كشف أحمد أموري رئيس لجنة البرمجة بالمجموعة الوطنية للنخبة لكرة القدم، عن خضوع اللجنة التي يرأسها إلى «ضغوطات جراء التزام الأندية المغربية بالاستحقاقات الإفريقية والعربية، وإصرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على إنهاء البطولة في متم شهر يونيو المقبل»، معترفا بوجود إكراهات تحول دون تلبية مقترحات يراها البعض مواتية. وأوضح أموري أن ضغط المواعيد وحساسية المرحلة يلزمان تفادي تراكم المباريات المؤجلة لحماية حقوق كل الأندية، مبرزا أن هناك اقتراحا يقضي ببرمجة مباراة الوداد البيضاوي والجيش الملكي عن مؤجل الدورة 23 من الدوري الأول، يوم 24 أو 25 مارس الجاري مساء، بعدما تم تأجيلها لالتزام الفريق البيضاوي بمباراة عربية أمام الوحدات يوم السبت القادم، برسم إياب دور ربع النهائي، مستبعدا ترك هذا المؤجل إلى موعد ما بعد الدورة 24 التي ستقام أيام 27 و 28 و 29 مارس الجاري، بيد أن الجيش سيكون ملزما في الرابع أو الخامس من شهر أبريل المقبل بخوض لقاء العودة الذي سيجمعه بمنافسه هرتلاند النيجيري، ضمن فعاليات الأدوار التمهيدية لكأس عصبة الأبطال الإفريقية، كما أن الوداد سيعود في 11 أو 12 من أبريل للمشاركة في موعد جديد خاص بدور نصف نهائي كأس عصبة أبطال العرب في حالة تأهل الفريق الأحمر إلى الدور الموالي، مما يلزم لجنة البرمجة آنذاك بتأجيل مباراة الوداد والجمعية السلاوية بحكم أن الموعد نفسه سيخصص لإجراء الدورة 25، وبذلك سيرتفع عدد اللقاءات المؤجلة للفريق الأحمر إلى مباراتين، إضافة إلى إمكانية تأجيل بعض مبارياته حين خوضه المواجهة الثانية في دور النصف النهائي للدوري العربي. وستشكل منافسات كأس العرش ضغطا آخر على لجنة البرمجة، وعلى مباريات قسم الصفوة، خاصة وأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقترح يومي 4 و 5 مارس الجاري كموعدين لبرمجة الدور 32 من اقصائيات كأس العرش، وذلك بإشراك فرق المجموعة الوطنية للنخبة. وتعقد لجنة البرمجة اليوم الأربعاء، اجتماعا موسعا لدراسة مشروع الإستراتيجية المزمع تطبيقها في تحديد مواعيد الدورات القادمة للدوري الأول للصفوة، سعيا منها للوفاء بمقتضات الرسالة التي وجهتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمجموعة الوطنية، مفادها الالتزام بإنهاء البطولة في متم يونيو القادم حتى يتسنى للجهاز الجامعي احترام دفتر التحملات الخاص بمشاريع إصلاح الملاعب وتعشيبها اصطناعيا في إطار برنامج تأهيل كرة القدم الوطنية. واستندت فعاليات هذه اللجنة في وضع هذه الإستراتيجية على أرضية تتحكم في توزيعها ضوابط معقولة تتمثل في بداية الأمر في الامتثال لمطالب رسالة الجامعة، ورفض أي مساع يترتب عنها تراكم المباريات المؤجلة والدوري في قمة التباري، وثالث مقتضيات الإستراتيجية موضوع النقاش، الحفاظ على حقوق كافة الأندية دون تفضيل طرف على آخر.