بات فريق أولمبيك خريبكة مهددا بخصم نقطة من رصيده واعتباره منهزما بثلاثية نظيفة، خلال المباراة التي جمعته بفريق اتحاد الفتح الرباطي، أول الأمس (الأحد) على أرضية ملعب الفوسفاط بخريبكة، برسم منافسات الدورة الثانية عشر للبطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم. وقد ارتكب المدرب فؤاد الصحابي خطأ غير محسوب وفي غفلة من الكاتب الإداري للفريق، من خلال إدخاله لأربعة لاعبين أجانب في الوقت نفسه، بعد أن قام بتغيير ثالث، بإدخال المهاجم الكاميروني جويل مويس باباندا بديلا لأسامة المزكوري في (الدقيقة 78)، إلى جانب كل من البرازيلي بيدرو، السينغالي ديوف والايفواري إبراهيم باكايوكو، ليصبح عدد اللاعبين الأجانب ل»لوصيكا» فوق رقعة الملعب أربعة. وقدم الفريق الزائر اعتراضه التقني بالورقة التحيكمية للمباراة التي قادها الحكم عبد الواحد الفاتيحي، والتي انتهت نتيجتها بالتعادل الايجابي (1-1) بالقدم، في انتظار قرار الجامعة القاضي بالفوز بثلاثة نقاط مع فقدان نقطة آخرى من رصيد الفريق الخريبكي. وحسب قوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن كل فريق من القسم الوطني الأول للمحترفين يسمح له بتسجيل أربعة لاعبين أجانب في قائمة المباريات، لكن شرط إشراك ثلاثة عناصر في التشكيل الرسمي والاحتفاظ بلاعب أجنبي الرابع في دكة الاحتياط، وفي حالة إقحامه كبديل فإنه يتعين دخوله مكان أحد اللاعبين الأجانب الثلاثة. المباراة عرفت احتجاجات قوية من طرف الجماهير الخريبكية على المدرب فؤاد الصحابي، التي طالبته بالرحيل، كما عرفت غياب طاقم القناة الرياضية الذي لم يتمكن من الحضور إلى العاصمة الفوسفاطية ونقل المباراة مباشرة، بسبب وقوع عطل بالقرب من مدينة برشيد في إحدى عجلات حافلة النقل التي كانت تقلهم إلى خريبكة. نجيب مصباح