عقد الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لمديري ومديرات الثانويات العمومية بالمغرب جمعا عاما حضره ممثلون عن المكتب الجهوي والوطني، إذ تم التطرق إلى مستجدات الملف المطلبي الوطني والواقع التنظيمي للجمعية، كما ركز النقاش قبل المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وانتخاب محمد إسماعيلي رئيسا للفرع، على التطرق لمختلف الجوانب التنظيمية والمطلبية والنضالية إن على المستوى الوطني أو الجهوي أو المحلي. وأصدر المكتب الإقليمي بيانا إلى الرأي العام المحلي والوطني تتوفر «المساء « على نسخة منه، أكد فيه تثمينه الخطوات التنظيمية والنضالية التي سطرتها أجهزة الجمعية، سواء المكتب الوطني أو المجلس الوطني وعلى رأسها مطلب إحداث إطار خاص لمديرات ومديري المؤسسات التعليمية، بغية تجسيد استقلالية وحكامة المؤسسات التعليمية وتطويرا لأدائها. كما دعا البيان ذاته الأكاديمية الجهوية إلى التجاوب الفعلي والجاد مع المكتب الجهوي للجمعية، من أجل حل المشاكل ذات الطابع الجهوي المتمثلة في الموارد البشرية، التجهيزات، شراكات التدبير المفوض والتعويضات. وسجل البيان - الذي وزع على نطاق واسع بالإقليم بواسطة ممثليها في مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم - وضعية الاحتقان والتوتر وانعدام التواصل مع النائب الإقليمي وتجاهله للمكتب الإقليمي وانفراده بالتدبير التربوي التعليمي على المستوى الإقليمي، مما ينعكس سلبا على المؤسسات التربوية وخاصة استفحال المشاكل إن على مستوى البنيات التحتية والخصاص المهول في الموارد البشرية والإدارية. وطالب المكتب الإقليمي بضرورة الإسراع في صرف التعويضات الخاصة بالامتحانات الإشهادية، إسوة بجميع النيابات التابعة للأكاديمية، إذ صرفت هذه التعويضات منذ مدة خلافا لنيابة الخميسات التي أضحت تشكل الاستثناء. كما ألح على اعتماد المقاربة التشاركية في تدبير بعض الملفات التي تكتسي طابعا إستراتيجيا، كتدبير الموارد البشرية وتنظيم الامتحانات الإشهادية ووضع البنيات التربوية والخريطة المدرسية وتزويد المؤسسات التعليمية بالتجهيزات الأساسية. وجدد المكتب الإقليمي شكره للهيئات النقابية المساندة في النضالات المشروعة للجمعية، كما سجل التفاف كافة المديرات والمديرين على جمعيتهم المناضلة، واستعدادهم للانخراط في كافة الأشكال النضالية دفاعا عن ملفهم المطلبي إقليميا وجهويا ووطنيا.