نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لقاء تواصليا مع أسرة المقاومة وجيش التحرير، بداية الأسبوع الجاري، بمقر غرفة الصناعة التقليدية بالخميسات، حيث أشرف على تأطير هذا اللقاء كل من ياسين حمزة، مدير مركز الدراسات التاريخية، ويوسف حسني، رئيس قسم الشؤون الإجتماعية، والمندوب الإقليمي أحمد حمينة، والعربي الركيك، رئيس المجلس الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وعدد من المجاهدين وأراملهم .. وقدم يوسف حسني، نيابة عن المندوب السامي للمقاومة، الدكتور مصطفى الكثيري، حصيلة العمل لفائدة أسرة المقاومة وجيش التحرير، وتحدث في الشق الاجتماعي عن فائدة التغطية الصحية للأسر، والتي تم إخراجها إلى حيز الوجود خلال الأربع سنوات المنصرمة، والتي مكنت من استرداد مبالغ مالية مهمة، مع تعميم الحسابات البنكية على المستفيدين لتقريب الخدمات وتسليم المعاشات في ظروف جيدة. وتطرق المتحدث ذاته إلى أهمية موضوع التشغيل الذاتي لدى أبناء الأسرة، إذ تم خلق 80 تعاونية و133 جمعية، ومجموعة من المقاولات الصغرى والمتوسطة التي استفاد عدد منها من دعم المندوبية السامية (دعم 73 مشروعا سنة 2013)، إلى جانب استقدام خبراء دوليين من هولندا وبلجيكا ابتداء لدعم التعاونيات. وذكر أن الوضعية الاجتماعية لأفراد الأسرة المكافحة ستتحسن ابتداء من فاتح يناير 2014 إذ سيعرف معاش العطب زيادة ملحوظة، إلى جانب إعانات وامتيازات تخص السكن الاجتماعي. كما أشار إلى أنه في شق صيانة الذاكرة الجماعية تم إحداث مجموعة من الفضاءات التكوينية والتربوية والمتحفية والتثقيفية وصلت في مجموعها إلى 45 فضاء منذ سنة 2001 إلى اليوم، مع وجود 61 مشروعا في طور التنفيذ. وتطرق العربي الركيك، رئيس المجلس الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالخميسات، إلى بعض المشاكل العالقة لدى الأسر من قبيل مشكل شركة التأمين، متسائلا عن السقف الزمني لخروج المتحف المحلي بالخميسات على غرار باقي المناطق، مطالبا المندوب السامي بالتدخل العاجل لدى الحكومة لتحريك الملفات العالقة التي تخص أسرة المقاومة وجيش التحرير لرفع التهميش الذي طالها مقارنة مع فئات اجتماعية أخرى.