كشف تقرير لمنظمة حقوق الإنسان بإسرائيل عن موجة جديدة من الهجرة إلى إسرائيل للزواج بإسرائيليات من شباب من المغرب، مصر والأردن. ونقلت صحيفة «هاريتس» أن مشاكل تسوية أوراق الإقامة كشفت عن زيجات مشتركة بين إسرائيليات ومغاربة، فيما يأتي المصريون في الرتبة الثانية رفقة الأردنيين. وتقول المنظمات الحقوقية في إسرائيل إن السلطات الإسرائيلية تفعل كل ما في وسعها من أجل جعل حياة هؤلاء صعبة لدفعهم إلى مغادرة البلد، رغم أن أغلبهم لديهم أبناء مع شريكات حياتهم الإسرائيليات. وكشف محام مسؤول بمنظمة حقوقية أن حالات زواج شباب مغاربة بنساء إسرائيليات صارت من الحالات الشائعة جدا نظرا للطلبات التي تأتي إلى مقر المنظمة الحقوقية من أجل المساعدة في الحصول على أوراق الإقامة الرسمية، التي يصعب الحصول عليها نظرا لديانة هؤلاء الإسلامية. ونقل تقرير للمنظمة الحقوقية حالة شاب مغربي متزوج بإسرائيلية، وعند بدء إجراءات الحصول على أوراق الإقامة الرسمية طلب منه شهادة حسن السلوك الصادرة من المغرب، وهو ما سيكلفه رفقة زوجته مبالغ مالية كبيرة. ففي غياب تمثيليات دبلوماسية بين البلدين يضطر المغاربة المتزوجون بإسرائيليات إلى طلب شهادة حسن السلوك من السلطات المختصة بالمغرب، التي ترسلها إلى السفارة المغربية في باريس، التي بدورها ترسلها إلى القنصلية الإسرائيلية قبل إرسالها إلى المصالح المختصة في إسرائيل. وغالبا ما تتم الزيجات خارج الأراضي الإسرائيلية، خاصة في الدول الأوربية التي تعرف وجود جاليات مغربية كبيرة.