أقدمت طالبة بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي على الانتحار، أول أمس، حيث عثر عليها مشنوقة بواسطة حبل لفته حول عنقها، بغرفتها بداخلية المعهد. وكشف مصدر أمني أن اكتشاف واقعة الانتحار جاء بعد أن قامت أسرة الهالكة بالاتصال بها عشرات المرات على مدى يومين دون أن تتلقى أي رد، قبل أن يصبح هاتفها النقال خارج التغطية نتيجة انتهاء بطاريته، وهو ما جعل والدة الهالكة تقرر إبلاغ مصالح الأمن. وأضاف المصدر نفسه أن عناصر أمنية انتقلت إلى الغرفة التي تقطن بها الطالبة بالمعهد، حيث عثر عليها متدلية من حبل، قبل أن يتم استدعاء عناصر تابعة للشرطة العلمية والتقنية. ورجحت مصادر مطلعة أن تكون الهالكة التي كانت تبلغ 23 سنة، والمتحدرة من فاس، قد أقدمت على الانتحار بسبب الضغط الرهيب الذي عاشته بسبب اقتراب فترة الامتحانات، علما أنها، حسب مصادر طلابية، كانت تتابع دراستها بشكل عادي، ولم تبد أي تصرف غريب أياما قبل إقدامها على الانتحار. كريمة أحداد - ( صحافية متدربة)