وجه المكتب النقابي الإقليمي للناظور والدريوش، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، احتجاجا إلى باشا مدينة زايو ضد ما تعرض له موظف بالجماعة الحضرية، أثناء أداء واجبه، من سب وشتم واتهامات من طرف أحد الأشخاص أمام صمت السلطات المحلية والمنتخبة. وجاء في البرقية الاحتجاجية للمكتب النقابي أن محمد عزاوي، الموظف بالجماعة الحضرية لزايو تعرض لاعتداء سافر من طرف المسمى "هشام ب." يتمثل في سبه وشتمه مع توجيه اتهامات مسته في ضميره المهني، "بالرغم مما يعرف عن الضحية من نكران للذات في سبيل أداء ما على عاتقه من مسؤولية، غير راغب سوى في إرضاء ضميره المهني وتحقيق الغاية التي يتوخاها المسؤولون على جميع الأصعدة". وأضافت البرقية أن الاعتداء الذي تعرض له الموظف الجماعي وقع على مرأى ومسمع من الجميع دون أن يتحرك أحد ولو بأضعف الإيمان، وأكدت أن النقابة لا يمكنها السكوت على ذلك، على اعتبار أن الهدف من العمل النقابي هو الدفاع عن المنتمين إليه في كلّ الظروف والأحوال ولكل ما يتعرضون له سواء من طرف الإدارة كمشغل أو من الأغيار خاصة إذا كان الهدف من التهجم هو المساس بالضمير المهني. واستنكر المكتب النقابي الإقليمي للناظور والدريوش بقوة هذا التصرف وطلب من السلطة المحلية، ممثلة في شخص باشا مدينة زايو، القيام بكل ما تستوجبه النازلة والتصدي للمعتدي، كما حمّل رئاسة المجلس مسؤولية حماية موظفيها من كل ما يتعرضون له أثناء أداء واجبهم طبقا للفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية.