كشفت السلطات الأمنية بطنجة عن ضبطها لما يناهز 9 أطنان من الحشيش وسط مدينة طنجة، بالإضافة إلى كميات أخرى كبيرة من مختلف أنواع المخدرات والسجائر المهربة، خلال عملية حرق تلك الممنوعات أول أمس الثلاثاء. وحسب معطيات أمنية، فإن الممنوعات التي تم التخلص منها تهم فقط تلك التي ضبطتها عناصر الأمن وسط المدينة وليس تلك التي ضبطت بأحد ميناءي المدينة، وتشمل الكميات المتلفة إلى جانب الحشيش، 975 كيلوغراما من الكيف و176 كيلوغراما من مسحوق التبغ. العملية شملت، أيضا، إتلاف 700 لفافة من المخدرات القوية، و460 غراما من مادتي الهيروين والكوكايين، وطنا و300 كيلوغرام من مادة «المعسل» التي ضبطت بمقاهي الشيشا، بالإضافة إلى ما يناهز 122 ألف سيجارة مهربة. وأوردت مصادر أمنية أن من بين المواد المخدرة التي تم إتلافها توجد تلك المهربة من الجزائر وأخرى مصدرها مدينة سبتة المحتلة. وكانت عناصر الجمارك قد قامت بإحراق هاته الكميات بالغابة الديبلوماسية غرب طنجة وسط إجراءات أمنية مشددة، ونفذت العملية تحت إشراف لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن ولاية طنجة والأمن الوطني والدرك والجمارك والقوات المساعدة والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، كما حضرها نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة ممثلا عن النيابة العامة.