اتهم أعضاء من شبيبة حزب العدالة والتنمية، الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، الذي هو في الوقت نفسه عمدة مدينة فاس، ب«منع» سعد الدين العثماني، وزير الخارجية في حكومة بنكيران الأولى، ورئيس المجلس الوطني لحزب «المصباح»، من عقد لقاء في مركب «الحرية»، التابع للمجلس الجماعي لفاس. وكان من المرتقب أن يحضر سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، مساء يوم الجمعة، أشغال افتتاح الملتقى الجهوي الأول للهيئات المجالية، والذي كان من المقرر أن يحتضنه المركب الثقافي، لكن إدارة المركب رفضت الحسم في طلب حزب «المصباح»، وأصرت على وضع الملف لدى عمدة فاس من أجل التأشير عليه، تورد المصادر. ويتوفر المركب على إدارة خاصة، لكن دون صلاحيات في البت في طلبات استغلال قاعات المركب. ويعتبر مركب الحرية، الذي شهد في الأيام الأخيرة تساقط بعض أحجار بنايته في واجهته الخلفية، من أبرز المركبات الثقافية بالمدينة. وتتهم بعض الفعاليات المحلية حزب الاستقلال ب«التحكم» في المركب، وعدم تمكين الأحزاب السياسية الأخرى من خدماته.