في حوار مع برنامج «صباح الخير يا عرب» على قناة mbc -الإثنين الثاني من مارس - أعلنت الممثلة المغربية المقيمة بالإمارات ميساء مغربي أنها تستعد لتصوير مسلسل «للحياة ثمن» المقرر عرضه في رمضان المقبل بالمشاركة مع غانم الصالح، ويتناول القضايا الإنسانية البسيطة، والعلاقات العاطفية في المجتمع العربي. وأوضحت ميساء أن المسلسلات التركية انتشرت انتشارا واسعا، ونقلت- حسب تعبيرها- مفاهيم معتمدة على مساحة حب كبيرة، بالإضافة إلى البساطة التي تفتقدها الأعمال الخليجية، لذلك تم التركيز في قصة «للحياة ثمن» على مفهوم البساطة. عن خلافها مع المخرج الكويتي محمد دحام، بادرت ميساء مغربي، في البرنامج، إلى التأكيد على أنه مخرج ممتاز يستطيع إخراج مواهب الفنان، كاشفة أن الخلاف كان ماديا بصورة بحتة، ومما زاد الخلاف بينهما -وفقا لميساء- أنه أنكر حقوقها المادية، وحاولت البحث عن الحل، وعندما فشلت اتجهت إلى القضاء الكويتي الذي أنصفها فتعرض للسجن، ولكن النيابة أفرجت عنه بكفالة؛ بناء على كلامها مع الشرطة. وأكدت ميساء أنه رغم امتلاكها لشركة إنتاج فإنها ما زالت تتعلم مما تمر به؛ إذ واجهت خلافات فنية في مسلسل «الأخرس» تسببت في انسحابها، مشيرة إلى ضرورة أن يضع الفنان شروطه في عقد العمل الفني، رغم أنها قد تُعجب بعمل فني فتتجاهل الشروط. وعن غيابها مدة طويلة عن المسرح، أضافت أن المسارح في العالم العربي حاليا تفتقر إلى النصوص الجيدة، بالإضافة إلى الإنتاج؛ إذ اقتصر المسرح على الأعياد. وكشفت النقاب عن كونها تعرضت لانتقادات كثيرة في مسلسل «أسوار» بسبب الأفكار التي تضمنها المسلسل، مضيفة قولها: «رغم إمكان حدوث ذلك في الواقع فإن المجتمع العربي لا يقبل ما ينتقده»، واصفة الاتهامات التي حملها البعض عبر الأنترنيت للمسلسل بكونها غير قابلة للتصديق، ومعتبرة أن «أسوار» من أجمل المسلسلات التي قامت بتأديتها. من جهة أخرى، كشفت ميساء مغربي عن رفضها العمل مع المخرجة المصرية إيناس الدغيدي، حين عرضت عليها الاشتراك في فيلم «الباحثات عن الحرية»، معللة ذلك بكونها تعترض على أي عمل يركز على الجسد؛ ومؤكدة أن المرأة تتمتع بمميزات أكثر من ذلك، وأنه من الممكن تقديمها في عمل لا يحتوي على الابتذال.