يواصل فريق أولمبيك آسفي للريكبي تصدره للبطولة الوطنية، بعد تحقيقه الفوز العاشر على التوالي، رغم الضائقة المالية التي يمر منها، إذ إن ميزانيته الرسمية لاتتعدى 20 مليون سنتيم يتوصل بها من المكتب المديري، مما يصعب مأمورية الفريق ويجعله غير قادر على مواكبة برنامجه المسطر. وقال حميد جفوي نائب رئيس اولمبيك اسفي للريكبي ل«المساء»، إن ظروف الاشتغال بأولمبيك اسفي للريكبي صعبة جدا، لأن الفريق لا يتوفر على البنيات التحتية اللازمة، بالإضافة إلى الإمكانيات المادية الضعيفة. «لا تتعدى الميزانية السنوية للفريق 20مليون سنتيم، يتوصل بها من طرف المكتب المديري لأولمبيك آسفي، وهذه المنحة وحدها غير كافية نظرا لكثرة المصاريف، خاصة وأننا نتوفر على جميع الفئات وملزمون بتوفير كل المستلزمات المتعلقة بالتكوين». وعلى الرغم من توقيع اتفاقية شراكة لبناء ملعب خاص بالفريق إلا أن معيقات عديدة حالت دون ظهور المشروع على أرض الواقع، سيما وأن جهة عبدة دكالة تعهدت بدفع مبلغ 50مليونا سنتيم، والمجلس الإقليمي ب 10 ملايين و15 مليونا من الفريق و15 مليون من التنمية البشرية، ومساهمة المكتب المديري ب 10 ملايين سنتيم، هوي مبالغ من شأنها أن تخرج المشروع إلا النور، لكن العضو المسير بفريق الأولمبيك يرى أن الخلل يكمن في عدم وفاء الجامعة بالتزاماتها، «الجامعة لم تسدد 20 مليون سنتيم التي تعهدت بها كما أننا توصلنا ب 15 مليون سنتيم من الجهة لبنا ء سور الملعب» وأضاف «نحن نعاني مشاكل كثيرة لأننا لانتوفر على ملعب قار للتداريب ففريقنا يجري حصتين بالمركب الرياضي للفوسفاط بالليل، وحصة واحدة بملعب النخيلة أي أن الفريق يتدرب ثلاث مرات فقط في الأسبوع وهنا يتضح حجم معاناة فريقنا». وعلى الرغم من الضائقة المالية، إلا أن مكونات الفريق تراهن هذا الموسم على الفوز باللقب، وإن كانت المنافسة على أشدها من طرف المطاردين الفتح الرباطي ومولودية وجدة، لكن يقول جفوي «بالعزيمة سنتغلب على جميع العراقيل ونهدي للجمهور المسفيوي اللقب ونحن نطالبه بمساندتنا في جميع اللقاءات القادمة».