خلال سنة 2005 أقدم رئيس المجلس البلدي لمدينة الخميسات آنذاك على مبادرة طيبة تمثلت في تأسيس جمعية رياضية أطلق عليها اسم فريق بلدية الخميسات لكرة القدم، بمكتب مسير جل أعضائه موظفين بالبلدية... وكان على هذا الفريق أن يبدأ من الصفر حيث خاض منافسات بطولة الأقسام الشرفية لعصبة الغرب بنجاح كبير، وتمكن في أقل من 4 سنوات من حرق جميع المراحل وتحقيق أمنية الصعود إلى القسم الأول هواة، وهو الآن في وضعية مريحة، إذ يحتل الرتبة السادسة برصيد 35 نقطة في مجموعة الشرق. لكن المشكل الذي بدأ يعرقل مسيرة هذا الفريق يتمثل بالأساس في الضائقة المالية المرهقة التي يعيشها رغم مسيرته الموفقة في بطولة القسم الأول هواة، إذ لم يتوصل إلى حدود يوم الأربعاء 31 مارس 2010 بأي «مليم» من المجلس البلدي الحالي لمدينة الخميسات، على الرغم من كونه فريق يحمل اسم البلدية، ويمثلها بنجاح في الساحة الرياضية الوطنية... وأكد مصدر مسؤول أن فريق بلدية الخميسات لكرة القدم، بعد أن ضاق ذرعا من سياسة الإهمال والتجاهل، يفكر في تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم بمسيريه ولاعبيه وفئاته الصغرى ضد ما أسماه ب»الحكرة» التي يعاني منها منذ بداية الموسم الرياضي الجاري. وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الفريق صرف إلى حد الآن من ماله الخاص أزيد من 70 مليون سنتيم، وما زال ينتظر أن تجود عليه السماء بمنحة مالية يسد بها الحاجيات المحلة للفريق، وان كان البعض يتحدث عن منحة هزيلة من المجلس البلدي في الأفق قدرها 20 مليون سنتيم، موضحا أن هناك أيادي خفية تحارب فريق بلدية الخميسات، وتحاول أن تعرقل مسيرته في القسم الأول هواة، لكن عزيمة المكتب المسير واللاعبين والطاقم التقني بقيادة المدرب محمد بوبادي، أقوى من كل العراقيل والمثبطات... يذكر أن فريق بلدية الخميسات تمكن من الفوز على أولمبيك وزان بهدفين لصفر في المباراة التي جمعت بين الطرفين يوم الأربعاء بملعب 18 نونبر بالخميسات برسم مؤجل الدورة 21 من بطولة القسم الأول هواة شطر الشرق، وبهذه النتيجة ارتقى فريق البلدية إلى الرتبة السادسة برصيد 35 نقطة، فيما تجمد رصيد أولمبيك وزان في 23 نقطة وظل في الرتبة 14.