أكد اللاعب فريد الطلحاوي أن غيابه عن الميادين لا يثير مخاوفه وأن المدة قد تتجاوز عشرة أيام فقط، مشيدا في حواره مع «المساء» بالعناية التي حظي بها عقب الكسر الذي تعرض له من طرف الطاقم الطبي للفريق، واعتبر فريد الموسم الحالي موسما للألقاب، نافيا أن يكون الناخب الوطني قد اتصل به من أجل ضمه للمنتخب. - كيف حالك بعد الإصابة التي تعرضت لها في التداريب؟ الحمد لله أحس ببعض التحسن لكن يعاودني الألم أحيانا فالإصابة مازالت في مراحلها الأولى، رغم ذلك أحاول أن أقاوم لكي أشفى في القريب العاجل وأعود لمساندة زملائي والمساهمة في تقديم الفرحة لمشجعينا. - ما هي نوعية الإصابة؟ < هو كسر خفيف على مستوى أصبع القدم ألم بي بعد الحصة التدريبية ليوم الخميس الماضي، فالمدرب بادو الزاكي آثر أن ننقسم إلى مجموعتين ونجري مباراة فيما بيننا، لكن تشاء الأقدار أن أصطدم بزميلي عبد الرزاق سقيم، فحدث ما حدث.لكن يبقى الشكر لطبيب الفريق الدكتور عبور الذي تدخل حينها لإسعافي، ثم نقلت على التو إلى مصحة الزرقطوني وهناك خضعت للفحوصات للطبية اللازمة على يد الدكتور عبد الرزاق هيفتي، وعبر منبركم أود شكر الفريق الطبي وكل من اتصل بي للاطمئنان على حالتي الصحية. - ماذا قال لك الفريق الطبي بعد الفحوصات؟ < بداية أريد أن أعترف أننا نتوفر على فريق طبي جد محترف، حاول طمأنتي منذ أن وصلت للمصحة، فحجم الإصابة حسب الفحوصات الطبية لا تدعو للقلق، وأكد لي ضرورة الخضوع للراحة خلال مدة مدة قد تتجاوز العشرة الأيام، أتمنى ألا تطول المدة فكما تعلم اللاعب في أمس الحاجة إلى مباريات حتى يحافظ على مستواه التقني. - لنعد إلى الإصابة هل هي متعمدة أم مجرد اصطدام ؟ < أرجوك لاأريد أن أتكلم عن هذا الحادث، فهذا مكتوب ويمكن أن يقع لأي أحد في مباريات الكرة وفي الحصص التدريبية وفي الحياة بصفة عامة أحمد الله على كل حال. - تداولت العديد من وسائل الإعلام خبر التقائك بمدرب النخبة الوطنية روجي لومير لدعوتك لتعزيز المنتخب هل هذا صحيح؟ < لا غير صحيح مجرد إشاعات، أتمنى أن أعود في أقرب الآجال أعمل بجد سواء في التداريب أو المباريات وأنتظر دعوة من هذا القبيل، فكما تعلم حمل القميص الوطني يعد أمل لاعب وأتمنى معاودة الكرة، فقط أريد أن أوضح لك شيئا مهما، حتي ولو لم تتم المناداة علي فسأظل ذلك المشجع الوفي الذي يساند فريقه في السراء والضراء، لكن أنا على يقين بأن الطاقم التقني للمنتخب يتابع مساري مع الوداد. - ألا تخشى من تأثر مستواك بعد أن قررت العودة من الاحتراف إلى الهواية؟ < لا بالعكس فالدوري المغربي أعتبره دوريا في طريق الاحتراف فالصراع على لقب الدوري المغربي قوي جدا، والسنوات الأربعة الماضية أظهرت ذلك، إضافة إلى أن العديد من اللاعبين الذين زاولوا في هذا الدوري الهاوي حسب تعبيرك، انتقلوا إلى الممارسة بدرجة أكبر وبأقوى الدوريات الأوربية كنور الدين النيبت وصلاح الدين بصير وطلال القرقوري ويوسف السفري وغيرهم فاللائحة الطويلة ولا يمكن حصرها. - في البداية لم يكن المدرب يعتمد عليك كثيرا والآن أصبحت من أهم الثوابت لدى الزاكي.ما السبب في ذلك؟ < لا أتفق معك بكوني من أهم الثوابت فالوداد قبل كل شيء مجموعة كلها يد واحدة، وبالتالي فأنا عنصر من تلك المجموعة، أما بخصوص عدم الاعتماد علي في المباريات الأولى من البطولة فمرد ذلك أنني قدمت إلى المغرب، وأنا عائد من إصابة ألمت بي ضمن فريقي السابق غانغامب فثلاثة أشهر وأنا في عطالة مع الكرة لذا من الطبيعي أن يكون مستواي على غير ما يرام،حاولت أن أتمرن بكل جد والحمد لله ها أنا في كامل عطائي وأعمل كل ما بوسعي لكي أرضي كل من آمن بمؤهلاتي وبضرورة التعاقد معي. - كيف ترى مواجهتكم لفريق الوحدات الأردني ؟ < لا أعرف شيئا عن هذا الفريق لكن منطق الكرة يؤكد «الغلبة للقوي» فليس هناك فريق سهل وآخر قوي، ومادام قد وصل إلى هذا الدور فهو من العيار الثقيل، سنحاول أن نقدم أداء جيدا يهدينا الانتصار. -ما هي طموحاتك مع الفريق الأحمر؟ أود الفوز بجميع الألقاب بدءا بالبطولة مرورا بدوري أبطال العرب وختاما بكأس العرش، فالوداد فريق كبير وجمهور كبير لهذا فهو يستحق أن يتوج بألقاب.