تم تحديد يوم 18 فبرايرالجاري تاريخا للإعلان عن انطلاق العمل بنظام «الشبابيك الموحدة» لفائدة مهنيي قطاع النقل الطرقي، تزامنا مع تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية. وتسعى هذه الشبابيك، إلى تقديم مجموعة من الخدمات الاجتماعية لفائدة شغيلة القطاع، خاصة سائقي سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة. وتهدف الشبابيك الموحدة، حسب ما تم الإعلان عنه في لقاء نظم صباح أمس الخميس بالبيضاء، تحت شعار «السائق المهني شريك أساسي في السلامة الطرقية»، إلى توفير وتنمية المنتوجات الاجتماعية لفائدة مهنيي قطاع النقل، كالتغطية الصحية، التقاعد «ضمان بريدي»، التأمين على الحياة، بالإضافة إلى السكن الاجتماعي. وستوفر هذه الشبابيك، التي سيتم إحداثها عبر توقيع مجموعة من الشراكات مع القطاعات الحكومية المعنية، المعلومات الضرورية حول هذه الخدمات الاجتماعية عن طريق تقديم الفوائد والمزايا، التي توفرها هذه الشبابيك للمنخرط أو لذوي حقوقه والإمكانيات والفرص، التي تتيحها، خاصة في ميدان التغطية الصحية والسكن الاجتماعي. وحسب البطاقة التقنية للمشروع، فإن المرحلة الأولى من هذه العملية ستتم في الأيام القليلة القادمة، وتشمل هذه العملية إحصاء جميع المستفيدين من العملية. وسخرت الوزارة حوالي 55 إطاراً لإنجاح هذه المبادرة في أفق احتواء المطالب الاجتماعية للمهنيين، والتي تم تقديمها في جلسات الحوار الاجتماعي منذ 13 مارس 2007. وستنجز هذه العملية في مرحلة أولى على مستوى المصالح الجهوية للوزارة على أن يتم تعميمها على المصالح الإقليمية فيما بعد. وفي كلمته، التي ألقاها بالنيابة عن وزير التجهيز والنقل، الذي غاب عن اللقاء لتزامنه مع انعقاد المجلس الحكومي،ثمن عزالدين الشرايبي، الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، عمل لجنة التنسيق الوطنية للنقل، ومشاركتها في تدبير ملف النقل بصفة عامة، ومجال حوادث السير بصفة خاصة، عبر تنظيم مجموعة من الأنشطة بالعديد من المدن ( وجدة،فاس، أكادير، مراكش، الدارالبيضاء)، واعتبر الشرايبي في تصريح لجريدة «المساء» أن «تنظيم مثل هذه اللقاءات فرصة لتقريب وجهات النظر بين الوزارة والفاعلين بقطاع النقل الطرقي، وهو قيمة مضافة لجميع المجهودات المبذولة من طرف جميع مكونات المجتمع المدني».