تمكنت قوات الدرك الملكي، أول أمس الخميس، من إلقاء القبض على صاحب سوابق مصنف أمنيا على أنه أخطر عنصر إجرامي في جهة سوس ماسة درعة. المعني بالأمر كان يمارس نشاطه الإجرامي ويمارس السرقة واعتراض السبيل تحت التهديد بالسلاح الأبيض، حيث بلغ عدد الشكايات التي قدمت ضده أزيد من 100 شكاية. وسبق للمشتبه به أن قضى سنة في السجن خرج بعدها ليرتكب جريمتي قتل ومحاولة ثالثة للقتل، ثم انتقل إلى جماعة تين منصور، فغير نشاطه من اعتراض السبيل إلى سرقة الأبقار والأدوية الفلاحية من الضيعات إلى أن أصبح ضحاياه بالعشرات مما أثار حفيظة السكان بسبب عدم التمكن من القبض على هذا المجرم الخطير حيث تم تعقبه من طرف عناصر الدرك الملكي بمركز آيت عميرة إلى أن تم القبض عليه. ويتعلق الأمر بشاب يبلغ 23 سنة بدأ نشاطه الإجرامي منذ 2008، وذكرت مصادر من عين المكان أن مركز الدرك بآيت عميرة شهد طيلة يوم الخميس حركية غير عادية بسبب تردد كثير من المواطنين من أصحاب الشكايات التي سبق لهم أن تقدموا بها ضد المعني بالأمر، وكذا الأشخاص الجدد الذين تقدموا بشكايات جديدة بعد أن بلغ إلى علمهم خبر القبض على هذا العنصر الخطير.