أكد اللاعب الدولي سفيان العلودي المحترف بنادي العين الإماراتي، في تصريح ل»المساء» إن حمله للجنسية الإماراتية غير وارد في الوقت الراهن، وأكد أنه تلقى عرضا لحمل جواز سفر إماراتي حتى يتمكن نادي العين من الاستفادة من خدمات لاعب أجنبي آخر بحكم أن القوانين المعمول بها في الدوري الاحترافي الإماراتي تنص على إقحام ثلاثة لاعبين أجانب فقط، وأبرز العلودي الذي كان يتحدث ل»المساء» بنبرة حزينة إن مقترح مسؤولي العين يؤكد رغبتهم في التشبت بي لمدة طويلة بعد أن اقتنعوا بأدائي. وقال سفيان وهو يعيد ترتيب الواقعة «إنه لشرف لي أن أن أحمل جواز سفر إماراتي فأنا أعرف صعوبة الحصول عل هذا الامتياز، لأن حفاوة الاستقبال والاهتمام الذي أحظى به في العين يجعلني أعيش داخل أسرة ثانية». وأضاف سفيان إن له شرطان أساسيان لتغيير جنسيته إن اقتضى الأمر ذلك أولهما الاحتفاظ باسمه الكامل وثانيهما الإبقاء على جنسيته المغربية، ونفى في نفس الوقت الأخبار التي تم تداولها في شأن إمكانية انضمامه للمنتخب الإماراتي، مبرزا في نفس الوقت استحالة هذا الانتماء لأنه لعب للمنتخب المغربي وقوانين الاتحاد الدولي واضحة في هذا الشأن. «لقد عرفني الناس في المغرب كلاعب للرجاء وفي الخارج كلاعب للمنتخب وفي الإمارات كلاعب للعين ولا يمكن أن أتغير أبدا، لأنني أفتخر بانتمائي لتربة مدينة الكارة وللمغرب الذي أعشقه». وأضاف «أنا على استعداد لحمل جميع جنسيات شعوب العالم باستثناء جنسية واحدة هي الإسرائيلية»، مشيرا إلى حمل العديد من اللاعبين المغاربة لجنسيات مزدوجة. واستأنف اللاعب تداريبه رفقة الفريق الأول لنادي العين الإماراتي بعد أن شفي من الإصابة التي أبعدته عن الميادين لمدة فاقت ثلاثة أشهر، وقال العلودي إنه جاهز للمباراة التي ستدور يوم 15 فبراير القادم، وأنه كان يبعتزم التوجه إلى المغرب لمتابعة المباراة الودية بين المنتخبين المغربي والتشيكي إلا أن التزامه بالدوري المغربي حال دون ذلك. ويوجد في مدينة العين حاليا أفراد أسرة سفيان العلودي الذين يؤازرونه في محنته، خاصة بعد أن تأثر للأخبار التي تم تداولها في شأن تجنيسه. وأكد مصدر طبي بنادي العين جاهزية اللاعب المغربي العلودي وقدمت تفاصيل في الموضوع للمدرب الذي أشرك اللاعب تدريجيا في الحصص التدريبية.