أفاد مصدر مطلع ل«المساء» بأن المصالح الأمنية بالدارالبيضاء رفعت من حالة استنفارها، نهاية الأسبوع الماضي، بسبب تزايد أعداد المتربصين بالملك خلال تنقلاته في شوارع المدينة في طريقه لتدشين مشاريع تنموية بالجهة. وأوضح المصدر ذاته أنه جرى يوم الجمعة الماضي توقيف مجموعة من المتربصين بالموكب الملكي قرب مسجد الحسن الثاني، نجح أحدهم في اختراق الحاجز الأمني الأولي والاقتراب من الموكب الملكي الذي كان يمر من شارع الزرقطوني. وذكر المصدر ذاته أن الموقوفين جرى الاستماع إليهم بخصوص الأسباب التي دفعتهم إلى التربص بالموكب الملكي بعد خروجه من مسجد الحسن الثاني بعد أدائه صلاة الجمعة. وأكد المصدر ذاته أن تعليمات صارمة صدرت إلى مختلف الأجهزة الأمنية بإيقاف جميع المتربصين بالموكب الملكي للحد هذه الظاهرة، التي عرفت انتشارا خلال السنوات الأخيرة، رغم محاكمة بعض مقترفيها أمام المحاكم، مضيفا أن حالة من القلق تسود وسط المسؤولين الأمنيين بالمدينة تخوفا من حدوث أخطاء أمنية خلال الزيارة الملكية للمدينة. وفي سياق متصل، عرفت المدينة تعزيزات أمنية استعدادا للمباراة التي جمعت فريقي الرجاء البيضاوي ومولودية الجزائر، إذ عممت ولاية أمن الدارالبيضاء مذكرة على جميع المناطق الأمنية لاتباع التعليمات الواردة فيها، من أجل ضبط الوضع الأمني قبل وخلال وبعد المباراة.