تمكنت مصالح المراقبة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من حجز وإتلاف العديد من المواد الغذائية الفاسدة الأكثر استهلاكا لدى المغاربة، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان. وفي هذا السياق، قدم المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية حصيلة المراقبة التي تقوم بها الوحدات المتنقلة التابعة للمكتب على الصعيد الوطني، والتي أسفرت، بحسب بلاغ للمكتب، عن حجز وإتلاف 6629 كلغ من التمور و1200 كلغ من الفواكه الجافة و200 كلغ من الحلويات التقليدية و275 كلغ من الدقيق و62 لترا من العصائر و32 طنا من اللحوم الحمراء من بينها 500 كلغ متأتية من الذبيحة السرية و16 طنا من اللحوم البيضاء و500 كلغ من مشتقات الحليب و10993 بيضة وغيرها من المواد التي يكثر استهلاكها في شهر الصيام. المواد الغذائية تم حجزها، بحسب المصدر ذاته، نتيجة عمليات المراقبة التي قامت بها فرق المراقبة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان نظر لما يعرفه هذا الشهر من تزايد الإقبال على الكثير من المواد الاستهلاكية دون استشعار إمكانية انتهاء صلاحيتها. وأوضح المكتب أنه خلال الفترة المذكورة أنجزت فرق المراقبة التابعة للمكتب على مستوى السوق الداخلي 1691 زيارة ميدانية تمت خلالها مراقبة 13124 نقطة بيع. وقد أسفرت عمليات المراقبة البالغ عددها 29791 عملية عن أخذ 750 عينة من المواد بهدف القيام بالتحاليل المخبرية وتحرير111 محضر مخالفة وإنجاز28930 عملية تحسيس في مجال تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط سلامتها. أما على صعيد الاستيراد، فقد أكد المكتب أنه تمت مراقبة 5710 أطنان من المنتجات الغذائية من قبل المصالح المختصة التابعة للمكتب بنقط الحدود التي قامت بمعالجة 1005 ملفات وأنجزت 465 عملية مراقبة وثائقية وعينية و100 عملية أخذ عينات قصد إجراء التحاليل المخبرية.