احتج مؤخرا، العشرات من فقراء جماعتي بلفاع وإنشادن بضواحي اشتوكة ايت باها، على ما وصفوها بالزبونية في توزيع المساعدات الرمضانية الخاصة بالفقراء، وأفاد عدد من هؤلاء أنهم فوجئوا بحذف أسمائهم من قائمة المستفيدين لأسباب ظلت غامضة، بعد أن ظلوا لساعات يصطفون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة في انتظار الحصول على حصتهم من المساعدات الغذائية. وأشار هؤلاء إلى أنهم فوجئوا بوجود بعض الأشخاص ضمن قائمة المستفيدين، رغم أنهم لا ينتمون للفئات الفقيرة المستحقة لهاته الالتفاتة الاجتماعية. وخلف توزيع هاته المساعدات خلال يوم واحد ارتباكا واضحا لدى المشرفين على العملية، إذ كان من الأولى، يستطرد هؤلاء، توزيع الكميات الغذائية المخصصة لكل جماعة على حدة، وذلك اعتبارا للكثافة السكانية التي تشهدها قيادة بلفاع وتفاديا للوقوع في حالة من الفوضى وكذا لتقريب مكان التوزيع من سكن المستفيدين. والتمس المتضررون من المصالح المختصة بعمالة الإقليم إعادة فرز لوائح المستفيدين، ومنح الألوية في الاستفادة من هاته المساعدات للفئات الأكثر فقرا والتي تعيش أوضاعا اجتماعية مزرية.