في خطوة تصعيدية جديدة لتمييزها عن حركة «تمرد» قررت حركة 20 فبراير العودة إلى الشارع من خلال دعوتها إلى مسيرات احتجاجية يوم 20 يوليوز بمختلف مدن المملكة. وأكد مصدر من الحركة أن المسيرات الاحتجاجية تأتي في إطار ما أسماه «اليوم النضالي الوطني التاسع والعشرين»، الذي يأتي ثلاثة أيام فقط على الدعوة إلى الخروج إلى الشارع الذي دعت إليه ما يعرف بحركة «تمرد». وأوضح المصدر ذاته أن الحركة تركت للتنسيقيات المحلية بالمدن صلاحية اختيار المكان الذي ستنطلق منه المسيرات الاحتجاجية التي ستنظم ليلا لتمكين أكبر عدد ممكن من المواطنين من الحضور بسبب خصوصيات شهر رمضان، مضيفا أن قرار الخروج إلى الشارع يوم 20 يوليوز الجاري اتخذ أثناء انعقاد لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير في إطار فعاليات اليوم النضالي الوطني التاسع والعشرين للحركة. وأشار المصدر ذاته إلى أن المسيرة الاحتجاجية المزمع تنظيمها بمدينة الرباط ستنطلق على الساعة العاشرة ليلا من ساحة «باب الحد»، داعيا في الوقت ذاته من وصفها بالحركات المناضلة من أجل الديمقراطية وكل التيارات السياسية إلى التعبئة والانخراط في الاحتجاجات التي تدعو إليها الحركة من أجل إسقاط الفساد وتحقيق ديمقراطية حقيقية. وفي السياق ذاته، قررت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدخول على خط التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية بمختلف مدن المملكة التي دعت إليها حركة 20 فبراير يوم السبت المقبل. وأوضح مصدر مسؤول بالجمعية أن دعوتها إلى الانخراط في المسيرات الاحتجاجية يرجع إلى كون الجمعية هي أحد المكونات الأساسية والنشيطة في حركة 20 فبراير، وفي المجلس الوطني لدعم هذه الحركة.