قال عبد الخالق اللوزاني، مدرب النادي القنيطري لكرة القدم، إنه بصدد تجريب مجموعة جديدة من اللاعبين، قصد بناء تشكيلة جديدة داخل فريق النادي القنيطري، بعد رحيل أغلب اللاعبين الذين كانوا يشكلون الركيزة الأساسية للفريق، خلال الموسمين الماضيين، بسبب انتهاء عقود مجموعة كبيرة من لاعبي الفريق القنيطري ومغادرتهم. وأضاف اللوزاني في تصريح ل«المساء»، أن بناءه لتصور عام حول مستوى اللاعبين الموجودين تحت يديه، يتطلب بعض الوقت والكثير من التجريب بوضعهم تحت المجهر، مع بداية الاستعدادات التي دشنها النادي القنيطري استعدادا لمنافسات الموسم المقبل من البطولة وكأس العرش. وبخصوص الهدف المتعاقد عليه مع مسؤولي النادي القنيطري، تابع اللوزاني حديثه قائلا: «أعرف جيدا محيط فريق النادي القنيطري، وأعرف نوعية وطبيعة المشاكل التي يعاني منها الفريق، ولا أملك وصفة سحرية من أجل حل بعض هذه المشاكل التقنية والبشرية والتي تدخل في صميم مهامي واختصاصاتي، وإنما سأحاول تتبع بعض هذه المشاكل ومحاولة إيجاد حلول لها على قدر الإمكان، خصوصا أن النادي القنيطري يتوفر على قاعدة جماهيرية يضرب بها المثل على الصعيد الوطني قادرة على صنع التوهج للفريق، كما حدث في المباراة التي دارت بالملعب البلدي بمدينة القنيطرة برسم الجولة الأخيرة من منافسات البطولة أمام الرجاء الملالي، التي ظهر من خلالها مدى الحب الكبير الذي يكنه هذا الجمهور لفريقه». وحول قضية اتهام النادي القنيطري بالتلاعب في مباراته هاته أمام رجاء بني ملال، وشرائه لذمم بعض لاعبي الرجاء الملالي، ومدى تأثيرها السلبي على استعدادات الفريق القنيطري، قال اللوزاني إن القضية أمام القضاء وهو الذي سيفصل فيها، مشيرا إلى أنه لا يملك الحق في الحديث في الموضوع لا هو ولا غيره، حتى يصدر القضاء أحكامه، مشددا على التأكيد في السياق ذاته، على أن فريق النادي القنيطري مطالب بالقطع الجذري مع الماضي بشكل نهائي، وعدم الانشغال به نهائيا مع التفكير فقط في الحاضر والمستقبل.