تأسف عادل السليمي، مساعد مدرب منتخب تونس لكرة القدم، للهزيمة التي مني بها المنتخب التونسي أمام المنتخب الوطني بهدف لصفر، خلال المباراة التي أقيمت بينهما أول أمس السبت بالملعب الأولمبي بسوسة برسم ضمن ذهاب الدور الحاسم المؤهل لكأس أفريقيا لكرة القدم للمحليين التي ستقام في جنوب إفريقيا. وقال السليمي، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب هاته المواجهة: تلقينا هدفا ضد مجرى اللعب أربك التحضيرات التي خضناها استعدادا لهاته المباراة»، وأضاف قائلا:»مبروك للمغرب بفوزه بالمباراة لكن هناك مباراة العودة بعد أسبوع بملعب طنجة». وتابع السليمي تصريحاته، في إطار تحليله لمباراة تونس والمغرب، قائلا:» قدمنا شوطا ثانيا جيد سواء من حيث المردود أو من حيث تنويع اللعب، كما قمنا بتغييرات ذات نزعة هجومية، والتي رأينا كطاقم تقني أنها قادرة على تقديم الإضافة للفريق لكن للأسف تلقينا الهدف بسبب قلة التركيز وقلة خبرة المنتخب التونسي على اعتبار أن الفريق هو فريق شاب وأن هاته العناصر تخوض أول مباراة في بينها. وفي حديثه عن مباراة الإياب التي ستجري بعد أسبوع بالملعب الكبير لمدينة طنجة، قال السليمي:»أمامنا أسبوع من أجل تجهيز هذا الفريق لمباراة الإياب وإن شاء الله لدينا كامل الحظوظ رغم أن المغرب حسم الشوط الأول من هاته المواجهة، لكن أمالنا لازالت قائمة ونسبة النجاح للتأهل لازالت قائمة للمنتخب التونسي». ولم يخف السليمي، في تصريحاته، تركيز الطاقم التقني لتونس بقيادة نبيل معلول على التصفيات القارية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 التي ستقام بالبرازيل، كما جاء على لسانه:» مباراة التصفيات القارية المؤهلة إلى كأس إفريقيا للمحليين لها قيمتها لكن تبقى الأولويات لنهائيات كأس العالم، وبالنسبة لنا فهاتين المبارتين أمام المغرب تشكل لنا مناسبة لتحديد اللاعبين المحليين الذين بإمكانهم تعزيز المنتخب الأول، وقد جهزنا فريقا قادرا على منافسة المنتخب المغربي رغم أن الحظ لم يحالفنا في بعض المناسبات وشاءت الظروف أن نتلقى هدفا في وقت قاتل رغم النقص العددي للخصم، لكن ذلك لن يقلل من قيمة العمل الذي قمنا به طيلة الأسبوع الذي سبق المباراة». وأوضح السليمي أن المنتخب المغربي قدم شوطا أول ممتاز، ثم استدرك قائلا:» إن مباراة الإياب تبقى هي الفاصلة لحسم التأهل ونحن نملك حظوظنا إن شاء الله، وكما فعل المغرب وسجل في تونس فنحن لدينا الإمكانيات للتسجيل في المغرب».