فاز المنتخب الوطني المغربي على نظيره التونسي 1 - 0 في مباراة ذهاب الدور الثاني الحاسم، المؤهل عن منطقة شمال إفريقيا للنسخة الثالثة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين في كرة القدم، المقررة بجنوب إفريقيا، التي جمعت بينهما مساء السبت، على أرضية الملعب الأولمبي بمدينة سوسة (143 كلم جنوب العاصمة تونس). وسجل هدف فوز النخبة المغربية اللاعب عبد الصمد لمباركي في الدقيقة 90. وبهذا الفوز يكون المنتخب الوطني قد قطع شوطا هاما نحو بلوغ الأدوار النهائية لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين لأول مرة في مشواره، بعدما غاب عن النسختين الأولى بالكوت ديفوار سنة 2009 وفاز بلقبها منتخب الكونغو، والثانية بالسودان (2011)، التي توج منتخب تونس بطلا لها. وقدمت العناصر الوطنية عرضا جيد، خاصة في الجولة الأولى، وكانت قريبة من هز شباك الحارس التونسي، بواسطة كل من القديوي والحافيظي، غير أن ضعف التركيز حرمها من أكثر من هدف. وأكمل المنتخب المغربي هذا اللقاء، الذي أداره طاقم تحكيم سنغالي، بقيادة ناغيت ندياي بمساعدة كل من الحاج مالك صامبا وسيرجين الشيخ توري، بتسعة لاعبين بعد طرد المدافع محمد أبرهون (د 77) ووسط الميدان الدفاعي صلاح الدين السعيدي (د 80) بعد جمعهما لإنذارين. وعلى هذا المستوى وفي تصريح صحفي لقناة الجزيرة ،أكد رشيد الطوسي مدرب المنتخب المغربي المحلي «أن الجولة الأولى إنتهت لصالح المغرب وما زالت هناك جولة ستكون صعبة وشرسة، وأن الفوز على تونس لم يكن سهلا.. - مضيفا - أن مباراة الإياب بطنجة ستكون حارقة لأن المنتخب التونسي سيأتي من أجل تحقيق الفوز ». وستقام مباراة الإياب يوم السبت المقبل بالملعب الكبير بمدينة طنجة، وسيديرها طاقم تحكيم إثيوبي، بقيادة تيسيما وياسا باملاك بمساعدة كل من ييلما كينفي وموزي كيندي. ويتأهل الفائز في المواجهة المزدوجة (ذهابا وإيابا) بين المنتخبين المغربي والتونسي مباشرة إلى النسخة الثالثة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي ستقام في الفترة ما بين 11 يناير وفاتح فبراير 2014، بجنوب إفريقيا.