شكل موضوع «تأسيس مدن آمنة للنساء والأطفال.. أي دور للفاعلين المحليين؟» محور يوم دراسي انعقد الخميس بمراكش بمبادرة من المديرية العامة للجماعات المحلية ومديرية تأهيل الأطر الإدارية والتقنية التابعة لوزارة الداخلية. ويندرج هذا اليوم الدراسي، المنظم بشراكة مع منظمات الأممالمتحدة للمرأة والسكان ورعاية الطفولة والجماعة الحضرية لمراكش، في إطار تفعيل المبادرة العالمية "مدن آمنة وصديقة للجميع»، التي تم إطلاقها كجواب على سياق دولي يتسم بالتمدن السريع وما يواكبه من آثار سلبية على حسن عيش النساء والشباب والأطفال. وحسب اللجنة المنظمة، فإن هذا اللقاء يهدف إلى إنعاش وتعميق النقاش وتبادل التجارب والممارسات الجيدة بين الفاعلين الوطنيين والمحليين والدوليين المهتمين بالموضوع، والعمل على التعبئة والانخراط في مبادرة "مدن آمنة وصديقة للجميع». وستشكل هذه التظاهرة، التي شارك فيها حوالي 160 شخصا يمثلون القطاعات الوزارية والهيئات الأمنية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني بالإضافة إلى المنتخبين المحليين، مناسبة لصياغة العديد من المقترحات والتوصيات، التي من شأنها أن تساهم في بلورة خطة عمل متكاملة ومندمجة، تروم التقليص من العنف وإعمال الأمن في الفضاءات العمومية وتحسين جودة عيش النساء والشباب والأطفال بمدينة مراكش.