قضى منتخب الكوت ديفوار نهائيا على آمال المنتخب الوطني في بلوغ الدور الأخير من إقصائيات مونديال 2014، عقب تغلبه أول أمس الأحد في تنزانيا بأربعة أهداف مقابل اثنين. ورفع المنتخب الإفواري رصيده إلى 13 نقطة، متقدما بفارق خمس نقاط على المنتخب الوطني الذي فاز يوم السبت على غامبيا بهدفين لصفر. وأصبحت مباراة الجولة الأخيرة من دور المجموعات، التي ستجمع شهر شتنبر المقبل بين الكوت ديفوار والمغرب، مجرد مباراة شكلية، بعد أن حسمت الأمور داخل المجموعة الثالثة. ووقع المنتخب الوطني على واحدة من أسوأ مشاركاته في تصفيات كأس العالم، بعد خروجه من الدور ما قبل الأخير، علما أن مشاركته الأخيرة في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، بقي فيها إلى غاية الدور الأخير واحتل الرتبة الرابعة خلف الكامرون والغابون والطوغو. وأصبح المنتخب الوطني يحتل الصف الثاني في مجموعته برصيد 8 نقاط، من فوزين على تنزانيا وغامبيا بمراكش وتعادلين في عهد المدرب البلجيكي إريك غيريتس أمام غامبيا والكوت ديفوار، ثم خسارة رفقة رشيد الطوسي في تنزانيا بثلاثة أهداف لواحد. وكان المنتخب الوطني ينتظر «معجزة» من أجل تحقيق التأهل إلى الدور النهائي من التصفيات، إذ كان مطالبا بتحقيق فوز بفارق سبعة أهداف على غامبيا وانتظار تعادل للكوت ديفوار في تنزانيا. وبعد فوزه بهدفين لصفر على غامبيا، كان المنتخب الوطني ينتظر فوز تنزانيا على الكوت ديفوار، شريطة فوز المغرب في أبيدجان في الجولة الأخيرة وعدم فوز تنزانيا في غامبيا. وسجل المنتخب التنزاني هدف السبق منذ الدقيقة الأولى عن طريق اللاعب كييمبا، قبل أن يعادل الإفواريون النتيجة عن طريق تراوري في الدقيقة 14، ثم أضاف يحيى توري هدفا ثانيا في الدقيقة 24. وفي الدقيقة 34 سجل المهاجم توماس أوليموينغو هدف التعادل لتنزانيا، غير أن المنتخب الإفواري ألح على إنهاء الشوط الأول متقدما، بعد تسجيل هدف من ضربة جزاء في الدقيقة 44 عن طريق يحيى توري. وبعد تضييع تنزانيا لعدة محاولات لتعديل الكفة، سجل المهاجم ويلفريد بوني هدفا رابعا للكوت ديفوار في الدقيقة 93.