ينتظر أن يكون كمال الشافني لاعب بريست الفرنسي، قد عاد مساء أمس الثلاثاء للانخراط في ثاني الحصص التدريبية للمنتخب الوطني، تحسبا لمباراة ليل السبت المقبل أمام غامبيا برسم الجولة الخامسة، من تصفيات الدور الثاني لإقصائيات القارة الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014،بعد أن حصل على ترخيص لتمديد غيابه إلى غاية مساء الثلاثاء. وتغيب الشافني عن التدريب الأول الذي انطلق في السابعة والنصف مساء أول أمس الاثنين، بعد أن حصل على ترخيص من المدرب رشيد الطوسي لأسباب قيل إنها شخصية، مع وعد بأن يعود أمس الثلاثاء. وغاب أيضا عن تدريب الاثنين كل من ياسين جبور الذي غادر مباراة تنزانيا ليل السبت الأخير في حدود الدقيقة 32 تاركا مكانه لعبد اللطيف نصير بسبب إصابة في كاحل القدم، إذ قرر الطاقم الطبي خضوعه للراحة، بموازاة فحوصات للتأكد من سلامته وقدرته على استئناف التداريب في الحصص المبرمجة بقية الأسبوع، علما أن فحصا أجري أمس الثلاثاء سيحدد بدقة إمكانية أن يتدرب لاعب نانسي الأولمبي ياسين جبور مع المجموعة. وانضاف عادل هرماش لاعب وسط تولوز بدوره للائحة المصابين ليغيب عن تدريب يوم الاثنين، بعد أن اشتكى من إصابة على في عضلة الساق أثناء اشتراكه أساسيا في مباراة تنزانيا 2-1 في الجولة الرابعة، من تصفيات المجموعة الثالثة، مع احتمال أن يكون قد شارك في تدريب مساء الثلاثاء باعتبار أن إصابته ليست خطيرة. بالمقابل اشترك يونس بلهندة بشكل عادي في تدريب الاثنين الذي انطلق في حدود السابعة والنصف، أي ساعتين ونصف بعد أن التحق جميع اللاعبين بمقر الإقامة، إثر استفادتهم من راحة لمدة يوم ونصف، مباشرة بعد انتهاء مباراة تنزانيا، علما أن لاعب مونبوليي تغيب عن مباراة السبت بسبب عدم اكتمال شفائه من إصابة تعرض لها رفقة فريقه قبل أزيد من ثلاثة أسابيع كان خلالها في راحة. وانتظم اللاعبون ال23 في تدريب خفيف من أجل استرجاع اللياقة البدنية احتضنه الملعب الملحق لملعب مراكش الكبير، عبر القيام بحركات تسخينية وتجمعات صغيرة وكرة التنس، بجانب جولات حول الملعب لتختتم الحصة التدريبية الأولى بتنظيم لقاء تدريبي صغير وقصير. وأشرف سعيد بادو مدرب حراس المرمى على إعداد الحراس المرمى الأربعة، مع احتمال أن يشهد مركز حراسة المرمى تغييرا وفق ما صرح به المدرب المختص في أعقاب انتهاء مباراة تنزانيا، إذ وعد بإجراء تغيير لم يكشف عنه ووعد بأن يتم اكتشافه يوم المباراة المقبلة أمام غامبيا. بجانب العميد نادر المياغري تدرب كل من أنس الزنيتي وياسين بونو ومحمد أمسيف في أجواء وصفت ب»الحميمية». وانتقل اللاعبون بعد الانتهاء من الحصة التدريبية للخضوع لحصص العلاج الطبيعي وقياس نبضات القلب ودرجات التنفس، لقياس قابلية اللاعبين لدرجة الإعداد، وهو ما يسمح ببرمجة أكثر علمية للحصص التدريبية المقبلة، والتي تواصلت أمس الثلاثاء، في نفس التوقيت، قبل أن تستأنف اليوم الأربعاء مع احتمال خوض حصتين تدريبيتين صباحية وأخرى مسائية. ويعود الفريق الوطني لخوض تدريب مسائي يوم غد الخميس بفضاء الملعب الملحق، على أن يسبق ذلك في حدود السابعة إلا ربع بقاعة الندوات بالملعب الكبير لمراكش ندوة صحفبية من أجل الحديث عن يوميات التداريب وتقديم مباراة غامبيا، على أن تفتتح ربع ساعة الأولى من تدريب نفس اليوم بالملعب الملحق في وجه وسائل الإعلام.