بات عزيز الخياطي، المدرب السابق لفريق النهضة البركانية لكرة القدم قريبا جدا من الإشراف على تدريب فريق الجمعية السلاوية، الذي نجح في تحقيق عودته للقسم الوطني الأول، تحت قيادة الحسين أوشلا، الذي وجد نفسه مجبرا على فسخ العقد الذي يربطه بمسؤولي الفريق السلاوي، والذي كان لا زال ساريا حتى متم الموسم المقبل، بعد إلحاح إدارة فريق الجيش الملكي في عودته للفريق العسكري. وباتت تفاصيل صغيرة تفصل الخياطي على توقيع عقد إشرافه على تدريب الجمعية السلاوية، والذي كان سبق له أن أشرف على تدريبه في وقت سابق عندما كان الفريق السلاوي يمارس بالقسم الوطني الأول، على عهد رئاسة عبد الرحمان شكري. وللموسم الثاني على التوالي يشرف الخياطي على استعدادات فريق صاعد للتو من القسم الوطني الثاني، حيث كان الموسم الفارط المشرف الشخصي على انتدابات فريق النهضة البركانية، وعلى المباريات الأولى للفريق البركاني، قبل أن يقدم استقالته احتجاجا على ما اعتبره تدخلا في اختصاصاته، بعد مطالبته بالاعتماد على أحمد الطالبي لاعبا أساسيا داخل تشكيلة الفريق. ودشن الخياطي اتصالاته مبكرا مع مجموعة من اللاعبين الذين انتهت عقودهم مع فرقهم الأصلية في أفق تعزيز تشكيلة الفريق السلاوي الطامح للحفاظ على مكانته بالقسم الوطني الأول، في ظل وجود مجموعة من الإكراهات على مستوى الإمكانات المالية التي يتوفر عليها فريق جمعية سلا، الذي ينتظر وفاء مجموعة من الجهات المسؤولة داخل الإقليم بتعهداتها بدعم الفريق ماليا، في حال تحقيقه للعودة للقسم الوطني الأول. ومن المرجح أن يستعين الخياطي بالطاقم التقني الذي كان اشتغل معه بفريق النهضة البركانية، وخصوصا عزيز اكحيوش المعد البدني والنفسي والمتخصص في التغذية، الذي كان التحق بالحسين أوشلا بجمعية سلا، منتصف الموسم الحالي، عندما كان غادر النهضة البركانية.