أوقف طارق طنيبر هداف شباب المحمدية زحف الجديديين نحو الصدارة، وحال دون استمرارهم في مقدمة قافلة المجموعة الوطنية الأولى إلى جانب الرجاء البيضاوي العائد بتعادل إيجابي من تطوان، بعد أن سجل اللاعب طنيبر الهدف الوحيد في مباراة الدورة 18 التي جمعت النادي الفضالي أول أمس الأحد بملعب البشير. والتي تميزت بكثرة الأخطاء المتبادلة والتحركات البطيئة بفعل الوحل والبرك المائية. وتمكن طنيبر الذي رفع رصيده من الأهداف إلى ستة أهداف، من انتزاع ثالث فوز لناديه والثاني داخل الميدان بعد 16 دورة من الانتظار، وقال طنيبر في تصريح ل«المساء» إن المباراة كانت جد صعبة بالنظر إلى قوة الخصم الذي يسعى إلى الحفاظ على مقعده في المقدمة، بسبب أرضية الملعب المبللة وكثرة البرك المائية، وأضاف أن الهدف الذي سجله في الدقيقة الثلاثين بعد تمريرة من اللاعب امبامبا أنعش اللاعبين وحرر تحركاتهم، وكان بالإمكان إضافة أهداف أخرى لولا وضعية الملعب المتدهورة. وأكد طنيبر أن فريقه يضم طاقات ومؤهلات بإمكانها العطاء أكثر، وأن ترتيب النادي لا يعكس مستوى لاعبيه، وزكى عبد اللطيف أنيس مدرب شباب المحمدية تصريحات طنيبر، وأضاف أن النادي الفضالي أكد خلال لقاء الأحد الأخير أن لا فرق بينه وبين أندية المقدمة، وأن الجانب المالي وحده هو الذي يؤثر في العطاء. وأضاف أن النادي سيقول كلمته خلال ما تبقى من مباريات البطولة، وعن خصمه في المباراة الأخيرة قال أنيس إن الجديديين أبلوا البلاء الحسن، وأنه لا يمكن الحديث عن غيابات لبعض أبرز عناصر النادي الدكالي، لأن ما قدمه اللاعبون البدلاء من قتالية فوق أرضية غير صالحة للممارسة أكد بالملموس أنه لا فرق بينهم وبين الغائبين. وقال خليل بن رزوق نائب رئيس نادي الدفاع الحسني الجديدي إن الفريق الدكالي حضر بخمسين في المائة من قوته، بسبب غياب عدة لاعبين بفعل الإصابة كرضا الرياحي وعبد الواحد عبد الصمد وصعصع، وأوضح في تصريح ل«المساء» أن اللاعبين تأثروا بفعل الوحل الذي غطى أرضية البشير، وأنهم قدموا لقاء كبيرا صنعوا خلاله عدة فرص لم يتم تدبيرها بالكيفية اللازمة. وعرف اللقاء حضور حوالي ألف متفرج ضمنهم 420 فقط أدوا ثمن تذاكر الدخول، كما حضر جمهور لا بأس به من الجديديين الذين صبوا غضبهم على بعض اللاعبين خلال فترة ما بين الشوطين.