انتهت القمة المتناقضة التي احتضنها ملعب البشير بالمحمدية أول أمس الأحد بين الشباب المحلي و الذي يعتبر أحد فرق ذيل ترتيب المجموعة الوطنية الأولى للنخبة و الدفاع الحسني الجديدي احد فرق المقدمة والذي أصبح يحتل المرتبة الثانية في الترتيب العام خلف الرجاء البيضاوي العائد من تطوان بتعادل ايجابي مكنه من الانقضاض على صدارة الترتيب ، و دخل فريقا المحمدية و الجديدة بطموحات متباينة سعى خلالها كل من الجانبين تحقيق الانتصار لإرضاء مئات الجماهير التي أثثت مدرجات ملعب البشير الذي تضرر كثيرا جراء الأمطار التي تهاطلت على المدينة طيلة ليلة و صباح إجراء اللقاء و التي كان لها الأثر السلبي على مردودية الفريقين .. وتميزت الجولة الأولى بسيطرة ميدانية للفريق المحلي الذي بدا أكثر إصرارا على البحث عن تحقيق نتيجة ايجابية لصالحه، خصوصا بعد تراجع الفريق الجديدي للوراء و الاكتفاء بالهجمات المباغتة التي لم تجد متمما للعمليات خصوصا و الغيابات الواضحة لأبرز لاعبي الفريق و على رأسهم المايسترو رضا ألرياحي ، وانتظر أشبال المدرب عبد اللطيف أنيس الدقيقة الثلاثين ليخطف اللاعب المتألق طارق الطنيبر هداف الفريق كرة ناجحة ويضعها في الشباك معلنا تقدم فريق الشباب بهدف دون رد .. وانتقلت السيطرة الميدانية في الجولة الثانية لفائدة الضيوف أمام التراجع الكلي لأبناء مدينة الزهور و انتظار سافرة الحكم الروسي للإعلان عن انتصار مهم خلال ثاني جولات الإياب ، و عمد الفريق الدكالي لنهج أسلوب القذف من بعيد أمام سوء أرضية الملعب التي أثرت على الجانبين في لقاء كان يعد بالشيء الكثير لينتهي بنفس نتيجة الجولة الأولى و يعلن عن استفادة المحليين من ثلاث نقط نقلتهم للمرتبة 14 برصيد 17 نقطة أمام كل من شباب المسيرة و المولودية الوجدية ..