تتجه الأنظار يومه السبت في الرابعة عصرا صوب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء والمجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، اللذان يحتضنان مباراتي الرجاء البيضاوي أمام الدفاع الحسني الجديدي ثم الجيش الملكي أمام المغرب الفاسي. ويسعى الرجاء إلى التغلب على الدفاع الجديدي في آخر مباراة له داخل ميدانه هذا الموسم، من أجل الاقتراب أكثر من اللقب وعدم الدخول في حسابات الجولة الأخيرة، التي يحل فيها ضيفا على الفتح الرباطي. وفي حالة حفاظ الرجاء على فارق النقطتين الذي يفصله عن الجيش، فإنه سيكون في حاجة إلى تعادل في مباراته الأخيرة أمام الفتح، لأن حتى فوز الجيش بالدار البيضاء على الوداد في الدورة المقبلة، لن يمنحه اللقب، على اعتبار أن الفريقان سيتساويان من حيث عدد النقاط، وفي هذه الحالة سيبقى الرجاء في الصدارة لأنه يتفوق بكثير على الفريق العسكري في النسبة العامة. وبعد تعادله يوم الثلاثاء الماضي بوجدة أمام نهضة بركان، أصبح الرجاء ملزما بتحقيق الفوز على الدفاع الجديدي، من أجل تفادي أي مفاجآت في الجولة الأخيرة. أما الدفاع الجديدي فتحسنت نتائجه في الجولات الماضية بعد عودة المدرب جواد الميلاني، وضمن رسميا بقاءه في القسم الأول، بعد فوزه في الجولة الماضية على وداد فاس بثلاثة لواحد، ليصعد إلى الرتبة العاشرة في جدول الترتيب برصيد 32 نقطة. ولم يتغلب الدفاع الجديدي على الرجاء بالدار البيضاء منذ سنة 1997، عندما تفوق عليه بهدفين لواحد، في الموسم الذي شهد تتويج الفريق «الأخضر» بالبطولة الثالثة على التوالي. واسترجع الرجاء مهاجمه حمزة بورزوق، الذي غاب عن مباراة النهضة البركانية بسبب إصابته في الرأس، بينما تحوم شكوك حول مشاركة المدافع عبد الفتاح بوخريص كرسمي، بعد إصابته في مباراة شباب الريف الحسيمي وغيابه عن مباراة نهضة بركان، كما استبعد فاخر مهاجمه محسن ياجور من لائحة اللاعبين الذين وجهت إليهم الدعوة للمشاركة في مباراة اليوم. وتزامنا مع هذه المباراة، يستقبل الجيش فريق المغرب الفاسي في مباراة يسعى خلالها الفريق العسكري إلى تحقيق الفوز والتمسك بحظوظه، في انتظار أي تعثر محتمل للرجاء. وأصبح الجيش مطالبا بجمع ست نقاط من مباراتيه المقبلتين أمام «الماص» والوداد، وهي المهمة التي لا تبدو سهلة على الفريق العسكري، الذي ظهر بمستويات متباينة في المباريات الأخيرة، سواء محليا أو قاريا.