يتقاطر على منزل ميلود بوقنطار في الآونة الأخيرة، مجموعة من اللاعبين الرجاويين القدامى، الذين يسعون إلى مؤازرته في محنته الصحية، حيث يعاني منذ أزيد من خمس سنوات من مرض أقعده. ويزور بوقنطار، على الخصوص مجموعة من اللاعبين الرجاويين السابقين الذين عايشوه كمدافع أوسط في الفريق خلال فترة الستينات وبداية السبعينات، أو كمدرب لشبان الرجاء، إذ ساهم في تكوين العديد من اللاعبين خاصة جيل الثمانينات كالحداوي وبكار ومخلص وأيت الرامي والدغاي وعماني وامجيد وغيرهم من العناصر التي تقيم بشكل يومي في بيت بوقنطار، كما زاره لاعبون سابقون من أندية أخرى كالمغرب الفاسي. وقال بوقنطار الذي يعاني من ضيق في التنفس وضغط دموي أن عملية التنفس تتم بطريقة اصطناعية بواسطة جهاز قدم له من طرف تعاضدية الضمان الاجتماعي التي تؤازر ميلود في محنته، على اعتبار أنه درب لفترة طويلة الفريق المهني للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.