فنذ الناخب الوطني رشيد الطوسي الأخبار التي تحدثت عن قرب إقالته من تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم، وأضاف في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الإسبانية على هامش مؤتمر الاتحاد الإفريقي الذي انعقد أمس الأول (الاثنين) بالقاهرة، بأن العلاقة التي تجمعه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قائمة على الثقة. وأفاد الطوسي، في التصريح نفسه، بأنه لا يكثرت لما يكتب عنه بهذا الخصوص وأنه لا يأخذه بعين الاعتبار، وتابع حديثه قائلا:»كل هاته الأخبار مجرد شائعات، لاسيما أن لدي عقد رسمي مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم». وأوضح الطوسي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، أن العقد الذي يربطه بجامعة «الفهري» سيبقى ساري المفعول إلى غاية عام 2014، نافيا أن يكون عقده ينتهي خلال الشهر المقبل كما روجت لذلك بعض وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة، على حد قوله. وأدلى الطوسي بتصريحاته لوكالة الأنباء الإسبانية «إيفي» ردا على التقارير الصحفية الفرنسية، التي تحدثت عن وجود مفاوضات بين مسؤولي جامعة الكرة، والفرنسي إيلي بوب، مدرب فريق أولمبيك مرسيليا لكرة القدم، من أجل الإشراف على تدريب المنتخب الوطني مقابل أجر شهري يناهز 180 مليون سنتيم خال من الضرائب. بالموازاة مع حديثه عن مستقبله على رأس المنتخب الوطني، عبر الطوسي عن أسفه لتراجع مستوى الفرق الوطنية خلال مشاركتها في المنافسات الإفريقية، في إشارة منه على إقصاء المغرب التطواني والفتح الرياضي، من دوري أبطال إفريقيا، والوداد من منافسات دوري كأس الاتحاد الإفريقي، وأشار إلى أن الفرق المغربية تجتاز حاليا مرحلة تجديد. كما نفى الطوسي وقوع أي سوء تفاهم له مع نادر المياغري، حارس المنتخب الوطني، واصفا ما أثير حول هذا الموضوع سابقا بأن الأمر يعود إلى تأويل خاطئ، ومؤكدا عدم وجود أي خلاف بينه وبين المياغري.