تفاجأ سكان حي أناسي، نهاية الأسبوع الماضي، بوجود جثة رضيع ملفوفة في قطعة بلاستيكية بحاوية للأزبال، مما أثار استياء الجميع في ظل ارتفاع حالات التخلي عن الأطفال حديثي الولادة أو الأجنة على هذه الشاكلة بمدينة الدارالبيضاء، إذ سجلت في الآونة الأخيرة حوادث مماثلة تباعا في ظرف أقل من شهرين. واستدعى الحادث حضور السلطات الأمنية والمحلية التي فتحت تحقيقا في الموضوع من أجل محاولة الوصول إلى الجهة أو الجهات الفاعلة التي تخلصت بالرضيع على هذا النحو.