أكدت مصادر مطلعة ل«المساء» أن العديد من شركات الإنتاج التي حظيت مشاريع برامجها بالقبول من طرف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تنتظر التوصل بالدفعة الأولى من الدعم للشروع في التصوير. وأضافت نفس المصادر أن المبلغ الذي رصد غير متوفر بعد، مضيفة أنه في حالة عدم توصلها بالشطر الأول فإنها لن تشرع بشكل جدي في تصوير تلك الأعمال التي لم يعد يفصلها عن الشهر الفضيل أقل من شهرين. ومن المنتظر أن يؤثر هذا القرار، في حال عدم التوصل بالدعم، على سير تصوير تلك الأعمال ويؤثر على جودتها ويتكرر معها سيناريو رمضان السنوات الماضية والتي لا ترقى إلى مستوى تطلعات المشاهد المغربي الراغب في مشاهدة أعمال وطنية جيدة تحقق له المتعة في شهر رمضان وليس العكس. وكان مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد أعلن الأسبوع الماضي بمجلس النواب عن تفاصيل برامج رمضان لهذه السنة وأنه سيكلف المغاربة 8 مليارات و600 مليون سنتيم ستخصص لتمويل 36 برنامجا، منها 24 برنامج ستبثها قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على قنوات العيون وتمازيغت والأولى بقيمة 36 مليون درهم فيما حصلت القناة الثانية على 12 مشروعا بأزيد من 50 مليون درهم. ومن المشاكل التي تعاني منها مشاريع برامج رمضان أيضا إلى ذلك أيضا عدم وجود فضاءات كافية للتصوير لتصور بعض الشركات أعمالها الرمضانية سواء بالاستوديوهات الخاصة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أو الاستوديوهات الخاصة بسبب طلب العروض الذي أعلن عنه في وقت متأخر.