نشرت صحيفة «ماركا» الإسبانية لقطةً تُعبّر عن القطيعة الحالية بين مدرّب ريال مدريد جوزيه مورينيو والحارس إيكر كاسياس مشيرةً إلى أنها «صورة بألف تعليق». والتقطت كاميرات التصوير المدرّب البرتغالي يتحدّث مع بدلائه بغضب، ناتشو، وألفارو موراتا، وغونزالو هيغوايين، ورافائيل فران وفابيو كوينتراو، في ملعب «سان ماميس» قبل لحظات من مواجهة أتلتيكو بلباو في المرحلة 31 من الدوري الإسباني. وفي الطرف الآخر كان كاسياس يجلس وحيداً دون أدنى نظرة من مدرّبه، ما اعتبرته الصحيفة أنه يلخص الحال بين ال»سبشل وان» وقائد منتخب إسبانيا. وتلخّص هذه اللقطة - من وجهة نظر الصحيفة - برودة العلاقة بين مورينيو وكاسياس البعيدين عن بعضهما البعض أكثر من أيّ وقت مضى. وذكرت الصحيفة أن مورينيو وأثناء سير المباراة التي فاز بها ريال مدريد على بيلباو بثلاثية نظيفة توجّه إلى اللاعبين الاحتياط طالباً منهم ارتداء قمصانهم لعدم إضاعة الوقت عند الحاجة إلى إجراء تغيير سريع. وفي سياق متّصل ترى «ماركا» أن استجابة دييغو لوبيز لثقة مدرّبه في ظلّ غياب إيكر للإصابة أعطته سبباً كافياً ليكون أساسياً في تشكيلة الملكي، على حساب حارس كاسياس الذي قد يتأثّر مقعده في المنتخب الإسباني في حال استمر لوبيز حارساً أساسياً لمدريد. ومشكلة كاسياس مع مورينيو لم تبدأ بعد شفاء الأول من إصابته في اليد، بل سبقت ذلك عندما أفرد جوزيه مهمة حراسة الفريق الملكي للحارس البديل أنطونيو أدان، بعد خلافات بدأت تطفو على السطح مع كاسياس.