أقدمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على طرد تسعة لاعبين من منافسات كأس أمم إفريقيا للفتيان التي يستضيفها المغرب( الدارالبيضاء ومراكش)، وإلى غاية السابع والعشرين من الشهر الجاري، بسبب تزوير الأعمار. وكشفت الفحوصات الطبية عبر الأشعة التي خضع لها لاعبو المنتخبات الإفريقية الثمانية المشاركة في البطولة عن وجود حالات غش في ثلاثة منتخبات، مما أدى إلى طرد لاعبي هذه المنتخبات. ويتعلق الأمر بمنتخبات نيجيريا والكوت ديفوار والكونغو. وطرد من نيجيريا كل من اونيني نديدي وإبراهيم عبدلاهي وإمانويل أسادي ومن الكونغو سريم ديابالا وهاردي بينغالا و وبيرماكين كانغو ومن الكوت ديفوار داكو بريتو وابدول دياراسوبا و سيريكي ديمبيلي. وقررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد تسجيل هذه الحالات، مشاركة المنتخبات الثلاثة التي تنتمي بثلاثتها غلى المجموعة الثانية بثمانية عشر لاعبا عوض واحد وعشرين كخطوة عقابية. ويهدف الكاف إلى أن تكون كأس أمم إفريقيا للفتيان دورة خالية من التزوير بالضرب بأيدي من حديد على يد المنتخبات المزورة عبر نظام الأشعة، وهو كشف عبارة عن إشعاعات مقطعية على الذراع اليسرى لكل لاعب وبها علامات محددة تكشف عن العمر الحقيقي للاعب وفى حالة ثبوت أي عينة إيجابية يتم استبعاد اللاعب المعني بالأمر من المنافسات، علما أنق قد يطال التوقيف المنتخب الذي يثبت تورطه من المسابقة.