توصلت جريدة «المساء» ببلاغ من الجمعية الوطنية للفنون التشكيلية، مفاده هو التحذير من منزلقات المتحف الوطني للفن المعاصر بالرباط، مع الإشارة إلى قرب افتتاحه تنفيذا للتعليمات الملكية، كإنجاز حضاري وثقافي، سيساعد على نهضة وازدهار الفنون التشكيلية بالمغرب، باعتباره نموذجا وواجهة وذاكرة إبداعية، مع تسجيل لعدد من المؤاخذات التي تخص القائم على هذه المؤسسة، والذي يقوم باتصالات مباشرة مع بعض الفنانين والمؤسسات الخاصة دون غيرها تحت وازع شخصي (حسب البلاغ)، ثم اتصاله بوزارة الثقافة، قصد إعارته بعض اللوحات من مجموعتها الفنية، التي تم اقتناؤها فيما قبل، على أساس اختيار أحادي الجانب، وفقا لاعتبارات شخصية وصداقات حميمية. ثم نبه (البلاغ) إلى ضرورة تشكيل لجنة متخصصة تضم الجهات المعنية كوزارة الثقافة، محافظ متاحف، أستاذ متخصص في تاريخ الفن، ممثل الجمعيتين الوطنية والمغربية للفنون التشكيلية، ممثل نقابة الفنانين التشكيليين المغاربة ونقاد مغاربة من تيارات مختلفة، باعتبار أن هذه الأطراف هي النموذج الذي يمكن أن يحظى بالمصداقية والصلاحية التامة، من الناحية التاريخية والأخلاقية الجديرة باختيار الأعمال الفنية لهذه المؤسسة، كما هو الحال بالأوساط الفنية الدولية.