قتل ثمانيني يدعى (لحسن المتيوي) بدوار سرغينة المحاذي لمنطقة كتامة بتراب جماعة الرتبة دائرة غفساي، في جريمة قتل وصفت ب«البشعة». وتواصل مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لمدينة غفساي تحقيقها من أجل الوصول إلى الفاعل، حيث تبين أن الضحية قتل من طرف شخص ما بسبب الكدمات التي كانت تبدو على وجهه. وتعود تفاصيل القضية، حسب مصادر مقربة، إلى توصل المركز الترابي للدرك بغفساي بإخبارية من طرف أقارب الضحية تفيد بأنهم تفاجؤوا بوجود الثمانيني الذي كان يعيش بمفرده جثة هامدة صباح الخميس الماضي، حيث ربطوا الاتصال بالسلطات المحلية والدرك الملكي. وعلى إثر ذلك، وبعد إشعار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتاونات، انتقلت عناصر الدرك الملكي معززة بفريق من عناصر الشرطة العلمية والكلاب المدربة إلى عين المكان، وبعد إجراء المعاينات الأولية على جثة الضحية أمرت بأخذ العينات التي قد تفيد في البحث والتوصل إلى الجاني أو الجناة، بعد ذلك أمرت بنقل الجثة على متن سيارة الأموات إلى مصلحة التشريح الطبي بفاس لمعرفة أسباب وملابسات الوفاة.