اختتمت أول أمس الأحد بطنجة أشغال الندوة الدولية الثالثة حول أنظمة المعلومات والتكنولوجيات بمشاركة مئات الباحثين والخبراء والمطورين في مجال أنظمة المعلومات وشبكات المعطيات بالمغرب والعديد من الدول الأجنبية. وتروم هذه التظاهرة، المنظمة من طرف كلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة عبد الملك السعدي، تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين معاهد البحث بدول المغرب العربي ومناطق أخرى في العالم، بغية تطوير الدراسة والابتكار في مجال أنظمة المعلومات. وأفاد مدير الندوة مصطفى الزياني، أستاذ بكلية العلوم والتقنيات، بأن هذا اللقاء بحث سبل جعل تكنولوجيا المعلومات في خدمة تطور المجتمع، لاسيما في مجال تحديث المدن وربطها بشبكات الاتصال على المستوى العالمي. وأضاف أنه تم تقديم العديد من الدراسات والعروض حول مواضيع قواعد البيانات وأنظمة التواصل واستعمالها في آليات اتخاذ القرار وفي الدراسات التوقعية. وعرفت هذه الدورة، التي تعقب دورتي تبسة (الجزائر) سنة 2011 وسوسة (تونس) السنة الماضية، مشاركة خبراء وباحثين من العديد من الدول، من بينها فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية وإيطاليا وإسبانيا والهند والجزائروتونس وليبيا، فضلا عن المغرب. وتطرقت هذه الندوة إلى العديد من المواضيع، من بينها أدوات ومعايير أنظمة المعلومات وأمنها ومعالجة البيانات الوسائطية والشبكات المتنقلة، إضافة إلى بعض المظاهر السوسيو-إقتصادية لتكنولوجيا المعلومات وآثار وعوامل نجاحها.