وقف رواد مقهى بمحطة للبنزين على الطريق الرابطة ما بين سطات وجماعة سيدي العايدي، السبت الماضي، مشدوهين أمام منظر «مخجل» بسبب عراك من نوع خاص نظرا لمركز الشخصيات الثلاث التي كانت أطرافا في هذه المواجهة، حيث كانت البداية بتبادل الكلام النابي واشتباك بالأيدي وتبادل الاتهامات قبل أن يتطور الأمر إلى تراشق بالكراسي بداخل المقهى نفسه. مصدر دهشة المواطنين الذين تابعوا الحادث هو أن أبطال هذا الشجار شخصيات معروفة محليا، فالعراك جمع ما بين مسؤول في السلطة المحلية، وكل من رئيس جماعة قروية تابعة للإقليم ومقاول معروف بالمنطقة. وأكدت مصادر «المساء» أن جوهر الخلاف يتمثل في عدم التزام الطرف الثاني (رئيس الجماعة والمقاول) بتمكين الطرف الأول من نسبة مائوية متفق عليها في جميع الأشغال التي تقررها الجماعة وينجزها المقاول ويصادق عليها رئيس القسم المعني.