يعول منتخب الكوت ديفوار لكرة القدم وهو يستقبل منتخب غامبيا اليوم السبت على تعزيز مركزه في صدارة ترتيب المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبي المغرب وتنزانيا. واستدعى صبري لموشي، مدرب منتخب الفيلة لهذه المواجهة تشكيلة عززها لاعبون شباب، بينما يبقى أبرز الغائبين ديديي دروغبا، رغم إعلانه أن نجم تشيلسي السابق موجود في الخطة الموضوعة للمنتخب، إذ قال المدرب الفرنسي: «دروغبا لعب مع ثلاثة أندية على مدى الأشهر الثمانية الماضية، كما أن تواجده في الصين أدى لتراجع لياقته بشكل كبير. إلا أني لا أزال أعوّل عليه في تصفيات كأس العالم». وعلى العكس من ذلك وضع لموشي ثقته في لاعبين شباب يمارسون بالبطولة المحلية. ويخشى صبري لموشي من المفاجأة التي قد يحققها المنتخب الغامبي، إذ سبق له أن قال في ندوة صحافية قبل بضعة أيام:»المنتخب الغامبي لم يشارك في كأس إفريقيا للأمم، ولم يلعب مباريات ودية. لكنه خلق متاعب للمنتخب المغربي، وهو فريق من الصعب التعامل معه. يجب علينا عدم الخوف منه، لكن علينا أن نحترمه، وأن نكسب الثلاث نقط عندنا في أبيدجان، وذلك قبل التفكير في التنقلين الصعبين إلى غامبيا وتانزانيا». إلى ذلك فإن أية نتيجة غير الفوز ستجعل منتخب الفيلة، الذي يتصدر ترتيب المجموعة محط شك. ويتوفر المنتخب الايفواري لحد الآن على أربع نقط جمعها من مباراتين، يليه منتخب تنزانيا بثلاث نقط، فالمنتخب المغربي بنقطتين، ثم المنتخب الغامبي بنقطة وحيدة حصدها بتعادله أمام المنتخب المغربي. في نفس السياق وعلى غير العادة تابع الجمهور الإيفواري والصحافة تداريب المنتخب أمس الأول الخميس بملعب فيليكس هوفويت بواني، بعد أن جرت العادة أن يخصص للمصورين الصحافيين ربع ساعة فقط. وحسب وسائل الإعلام الإيفوارية فإن مبادرة الجامعة والطاقم التقني فسح المجال أمام الجمهور لمتابعة تداريب المنتخب الغرض منه الأساس مصالحة الجمهور الذي لم يرض على خروج زملاء دروغبا من دور ربع نهاية كأس افريقيا للأمم 2013، علما أنها المرة الثانية في آخر ثلاث بطولات التي يودع فيها الأفيال البطولة من هذا الدور الثمانية رغم الترشيحات القوية التي ترافق الفريق في كل مشاركة له بالبطولة منذ سنوات طويلة.