سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعرض الدولي للكتاب في البيضاء يرفع شعار «لنعش المغرب الثقافي» من أبرز المشاركين خوان غويتيصولو وجوان بيير شوفنمان وجاك لانغ ومحمد علي شمس الدين وواسيني الأعرج ومحمد القبلي
يستضيف المعرض الدولي للكتاب في الدارالبيضاء، الذي سينعقد ما بين 29 مارس و 7 أبريل، والذي يرفع هذه السنة شعار "لنعش المغرب الثقافي"، كوكبة من الأسماء من مختلف أنحاء العالم، من بينها خوان غويتيصولو وجوان بيير شوفنمان وجاك لانغ ومحمد علي شمس الدين وواسيني الأعرج. وستنظم ندوة محورية في موضوع "ما بعد الربيع العربي، أي مستقبل للعلاقات الثقافية البينية في المنطقة الأرومتوسطية؟"، وهي ندوة هامة يشارك فيها سياسيون ومثقفون مغاربة وفرنسيون. كما سيعرف المعرض تسليط الضوء على الأدب المكسيكي، بالإضافة إلى ندوة مهمة حول علاقة المدينة العربية بالرواية، علاوة على ساعة مع كاتب أو شاعر، وهي لقاءات مفتوحة لاستعراض التجربة. ويقدم المعرض مفاجأة جديدة تتمثل في إعادة تسليط الضوء على التجربة الشعرية للشاعر المغربي الراحل عبد الله راجع، وإصدار مجموعة شعرية جديدة له من بين مخطوطاته. تتمحور هذه الدورة تحت شعار «لنعش المغرب الثقافي»، وستستقبل دولة ليبيا كضيف شرف. ومن المتوقع، حسب أرقام الوزارة، أن تشارك في نسخة 2013 من المعرض 47 بلدا، وأن يبلغ عدد العارضين المباشرين 260 عارضا، وغير المباشرين 560 عارضا. فيما ستبلغ عدد المؤسسات المهنية والثقافية المغربية المشاركة 47 دار نشر، و16 جمعية و11 مركزا ومؤسسة، و4 وزارات، و4 موزعين، و3 جامعات وكليات. بالإضافة إلى 10 سفارات و9 مراكز ثقافية. وتتمثل أبرز مؤشرات البرنامج الثقافي المواكب لهذه الدورة في تنظيم حوالي 120 نشاطا ثقافيا بمعدل 12 نشاطا في اليوم، موزعة على ثلاثة فضاءات، وتتضمن موائد مستديرة ومحاضرات وندوات موضوعاتية وقراءات وتوقيع إصدارات جديدة، مراهنة في خطوطها الناظمة على تحقيق انعكاس وفيّ للمشهد الثقافي الوطني، عبر استضافة الأسماء الثقافية المغربية الوازنة، دون إغفال الأصوات الجديدة، في سعي أكيد نحو تنزيل ملموس لمقررات الدستور الجديد بشأن تعدد الأبعاد والمكونات في الثقافة المغربية، ومنفتحة في الآن ذاته على أصوات قادمة من الجهات الأربع للعالم، بالإضافة إلى فضاء الطفل الذي سيقترح أنشطة مبرمجة خصيصا لفئة الصغار واليافعين. وتتمثل أبرز مؤشرات المشاركة الثقافية الليبية في اقتراحها أربع ندوات هامة حول الأصوات النسائية في الحياة الأدبية الليبية، وثقافة الطفل، والعلاقات التاريخية المغاربية، واللغات والدارجات المغاربية. كما ستقترح على جمهور المعرض ست محاضرات موضوعاتية تتمحور حول الترجمة، والإعلام، والمسرح، وتراث النوبة، والشعر الليبي المعاصر، ومجتمع المعرفة المغاربي، إضافة إلى ثلاث أمسيات شعرية، وأمسية قصصية، وعرض أعمال تشكيلية لفنانات وفنانين ليبيين. ملامح البرنامج الثقافي للمعرض لقاءات مع الفائزين بجوائز المغرب للكتاب سيلتقي جمهور زوار المعرض، في فقرات هذا المحور، مع الكتاب والنقاد والباحثين والمبدعين الذين حازوا جائزة المغرب لموسم2012، خلال الدورة الحالية من المعرض الدولي للكتاب. أصوات حازت ثقة لجان التحكيم، كل في مجال تخصصه واشتغاله. وستكون مناسبة للقاء المباشر مع المتوجين، في حوار مباشر ومفتوح عن الكتابة وشؤونها. جائزة الأركانة دأب بيت الشعر في المغرب على تخصيص جائزة الأركانة العالمية للشعر كل سنة لشاعر ينتمي إلى إحدى جغرافيات العالم، تثمينا لمقاربته وجهوده الخاصة في الإعلاء من قيمة الشعر وتوسيع مجال حضوره في العالم، إلى جانب إسهامه في تطوير ممكنات الشعر، بما يجعل موضوعاته منفتحة على الأسئلة الإنسانية الكبرى، مقربة لوجهات النظر، وبانية لأواصر الحوار والتقارب بين الشعوب. استحضارا لكل ذلك، سيكون لقراء الشعر ومحبيه. لقاء مفتوح ومباشر مع الشاعر الإسباني الكبير أنطونيو غامونيدا الفائز بجائزة هذه الدورة. ذاكرة تروم فقرات هذا المحور الاحتفاء بعدد من الكتاب والمبدعين والباحثين، مغاربة، عربا وأجانب، ممن غادرونا إلى دار البقاء في السنوات القليلة الماضية، دون أن تمحي من ذاكرتنا الجمعية ووجداناتنا الخاصة إسهاماتهم الخالدة كل في مجال تخصصه. هي مناسبة، إذن، لاستحضار أرواح هؤلاء الكبار بيننا، من خلال ما بصموا به سجل المعرفة الإنسانية والإبداع الرفيع الذي ينفع الناس. البيضاء-الإسكندرية ذهابا وإيابا هي لقاءات ثقافية وفكرية تهدف إلى تمتين جسور الأخوة والتواصل بين المبدعين المغاربة ونظرائهم المصريين، من خلال طرح عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تطمح هذه اللقاءات كذلك إلى الوقوف عند القواسم المشتركة بين الشعبين المصري والمغربي، عبر النص النقدي وصناعة الكتاب وذاكرة الرحلة، وهي محاور ستعرف مشاركة كتاب وباحثين ومبدعين من كلا البلدين، في لقاءات مفتوحة مع جمهور القراء. برنامج ضيف الشرف تقترح ليبيا، ضيف شرف الدورة، برنامجا متنوعا، يشمل أربع ندوات هامة حول الأصوات النسائية في الحياة الأدبية الليبية، وثقافة الطفل، والعلاقات التاريخية المغاربية، واللغات والدارجات المغاربية. بالإضافة إلى ست محاضرات موضوعاتية تتمحور حول الترجمة، والإعلام، والمسرح، وتراث النوبة، والشعر الليبي المعاصر، ومجتمع المعرفة المغاربي. كما سيكون الجمهور على موعد مع ثلاث أمسيات شعرية، وأمسية قصصية، وعرض أعمال تشكيلية لفنانات وفنانين ليبيين. أصوات اللاتينية والكرايبي يهدف هذا اللقاء الذي تنظمه وزارة الثقافة، بتنسيق مع سفارات أمريكا اللاتينية بالرباط، إلى تسليط مزيد من الضوء على عدد من الأصوات الإبداعية التي تنتمي إلى أمريكا اللاتينية وجزر الكرايبي، بما يجسر المسافة بين المبدعين وعموم القراء المغاربة ومنتوج هذه الجغرافيات الثقافية الأصيلة. كما يمكّن كذلك من الوقوف على آخر المستجدات التي تهم الصناعة الإبداعية داخل بلدان هذه القارة. وإلى جانب ذلك، سيكون هذا اللقاء مناسبة، أيضا، للنظر في سبل مضاعفة النشاط الترجمي من وإلى اللغتين العربية والإسبانية، مع تقديم نماذج لنصوص أنجزت في هذا السياق. كما سيتيح البرنامج لجمهور المعرض فرصة الإنصات إلى عدد من الشعراء المرموقين الذين ينتمون للعالم الإسبانوفوني. ساعة مع كاتب القيمة المضافة لمثل هذه اللقاءات كونها تضع كتابا كبارا - راكموا رصيدا إبداعيا وتجربة كتابية ملفتة في مجالات إبداعية متنوعة - وجها لوجه أمام جمهور قرائهم، في حوار مفتوح، صريح وشفاف. حوار يطمح إلى تجسير المسافة المتخيلة بين الكاتب وقرائه وعموم الجمهور كذلك. وهي، كذلك، لحظة احتفاء حميمية بتجارب إبداعية، استطاع أصحابها إيصالها إلى عموم القراء لتصبح ملكا لهم. أصوات أدبية جديدة في هذا المحور، الذي يطمح، عبر فقراته، إلى تقديم عدد من الأصوات المبدعة الجديدة في مجالات القصة والرواية والشعر، سيكون الرهان متجها نحو الوقوف عند ما يمكن أن تكون هذه التجارب قد حققته من خصوصية، وتلمس حدود إضافاتها المفترضة، وكذا حجم تنويع مقارباتها داخل حقل الإبداع. ومادام المبدع الشاب بحاجة دائمة إلى سند، إلى مواكبة وإلى تشجيع، فإن وزارة الثقافة تطمح إلى أن تكون هذه اللقاءات كذلك مناسبة لمقاربة إنتاجات هذه الأصوات الجديدة بما تستحق من نقد وتوجيه ومساءلة. تجارب أدبية تطمح فقرات هذه اللقاءات إلى إطلاع جمهور هذه الدورة على عدد من التجارب الأدبية المتنوعة، مغربيا وعربيا، للوقوف على مدى إسهام أصحابها، أشخاصا ومؤسسات، في بلورة أفق جديد لإغناء الحقل الأدبي وتوسيع مجال تأثيره، في عالم بات الحديث فيه عن «غربة الأدب» يأخذ حيزا هاما ضمن أسئلة الثقافة وانشغالاتها. شهادات هي مناسبة سيقف فيها جمهور هذه الدورة على عدد من الشهادات يقدمها مبدعون مغاربة، من داخل المغرب ومن خارجه، حول تجاربهم في الكتابة وفي الإبداع، إلى جانب تخصيص حيز هام للتعريف بإصداراتهم الجديدة، التي سيطلع عليها جمهور القراء، لأول مرة، بهذه المناسبة. ندوات سيكون زوار هذه الدورة وعموم جمهور الكِتاب على موعد مع عدد من الندوات الهامة، التي تروم ملامسة جملة من القضايا الراهنة، بالسؤال والمقاربة والتحليل، عبر محاور مضبوطة وواضحة، سيقوم مجموعة من خيرة الباحثين والمثقفين والمبدعين، مغاربة، عربا وأجانب، بالإجابة عن بعض إشكالاتها، مما يستجلي غموضها وييسر الطريق إلى منافذها. تقديم كتب عادة ما تكون مناسبة انعقاد دورات معرض الكتاب فرصة لتقديم المنتوج الكتابي الجديد لجمهور القراء والمهتمين. وكالعادة، ستكون هذه الدورة غنية وحافلة بالإصدارات الجديدة، في كافة المجالات وفي مختلف التخصصات، مما يتيح لزبناء هذه التظاهرة فرصة أكبر للاختيار وللاستفادة المؤكدة. أمسيات شعرية تستضيف هذه الدورة، على غرار الدورات السابقة، عددا مهما من الشعراء المغاربة والعرب، وفق منهجيةِ اختيار تروم تحقيق شرط التنوع، سواء على مستوى الأجيال أو التجارب أو لغات الكتابة والإبداع، بما يجعل عشاق الشعر ومتعقبي أصواته يحققون متعة الإنصات وطيب المتابعة.
معطيات عن الدورة الحالية
الدورة: التاسعة عشرة المكان: المعرض الدولي للدار البيضاء الشعار: «لنعش المغرب الثقافي» ضيف الشرف: دولة ليبيا الافتتاح الرسمي: الجمعة 29 مارس 2013 عدد الدول المشاركة: 47 دولة مقابل 42 دولة سنة 2012 المغرب، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، سوريا، لبنان، مصر، قطر، تونس، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، العراق، سلطنة عمان، الكويت، فلسطين، الأردن، فرنسا، موناكو، بلجيكا، سويسرا، إسبانيا، جزر الكناري، إيطاليا، البرتغال، ألمانيا، أنجلترا، اليونان، تركيا، السنغال، بنين، مالي، الكامرون، الطوغو، جزر موريس، كوت ديفوار، أمريكا، البيرو، البرازيل، المكسيك، الشيلي، الدومينكان، الأرجنتين، فنزويلا، براغواي، روسيا، الصين، كوريا الجنوبية . عدد العارضين: 780عارضا مقابل حوالي 700 عارض سنة 2012 العارضون المباشرون: 260عارضا العارضون غير المباشرين: 520عارضا الفضاءات: • قاعة: عبدالجبار السحيمي • قاعة : أحمد الطيب لعلج • قاعة : إدريس بنعلي • فضاء الطفل : برواق وزارة الثقافة • المساحة الإجمالية لفضاء العرض 20.000 م 2
أقوى لحظات المعرض
المحاضرة الافتتاحية محمد القبلي، مؤرخ، مدير المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب. لقاء مع الفائز بجائزة المغرب للدراسات الأدبية والفنية واللغوية (محمد المدلاوي المنبهي) والفائز بجائزة الترجمة (عبد السلام الشدادي). أمسية شعرية محمد علي شمس الدين (لبنان) مع معزوفات للحاج يونس . لقاء مع الفائزين بجائزة المغرب للعلوم الإنسانية (محمد أوبحلي وعلي حدجامي) والفائز بجائزة العلوم الاجتماعية (عبد الله ساعف). ندوات «الكتاب العربي والربيع العربي: تحولات القراءة، ومصاعب التداول .. شهادات ناشرين». بمشاركة: رضا عوض عن دار رؤيا (مصر)، فاطمة البودي عن دار العين (مصر)، محمد معالج عن دار رحاب/كنوز (تونس)، علي المهدي عوين، رئيس اتحاد الناشرين الليببين. تسيير الندوة: عبد الجليل ناظم. «ما بعد الربيع العربي، أي مستقبل للعلاقات الثقافية البينية في مستقبل في المنطقة الأورومتوسطية؟» بمشاركة محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة المغربي، وجون بيير شوفنمان، وجاك لانغ مدير معهد العالم العربي، وجامع بيضا مدير أرشيف المغرب، ورشيد بنمختار وزير التربية الوطنية الأسبق، ومحمد برادة وزير المالية الأسبق، وإدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمرخ محمد كنبيب، والباحث عبدو الفيلالي الأنصاري، والكاتب إدريس جعيدان، وإدريس خروز مدير المكتبة الوطنية والناشر عبدالقادر الرتناني، والصحافية والكاتبة هند التعارجي. بالإضافة إلى ذلك تنظم ندوة «سير المدن في الرواية العربية» بمشاركة: محمد عز الدين التازي (المغرب)، عبد الرحمان مجيد الربيعي) العراق(، محمد الغربي عمران) اليمن). تجارب في الكتابة الروائية العربية بمشاركة: محمد برادة (المغرب)، مبارك ربيع (المغرب)، أمير تاج السر (السودان)، جابر الوديهي (لبنان). «هل هناك قطيعة بين الأدب المغربي والسينما المغربية؟» تنظيم: الجمعية المغربية لنقاد السينما، بدعم من وزارة الثقافة. جائزة الأركانة منذ إحداثها، قبل سبع سنوات، ظلت جائزة «الأركانة» العالمية للشعر، التي يمنحها بيت الشعر في المغرب، والتي منحت هذه السنة للشاعر الإسباني الكبير أنطونيو غامونيدا، تعتبر لحظة رفيعة في المشهد الثقافي المغربي، بل إن إشعاعها أخذ في الاتساع دورة بعد أخرى، بالنظر لما تتمتع به من صدقية ومن روح منفتحة على الآخر، رهانها الوحيد هو الإعلاء من روح الشعر وتكريم شعراء العالم. تحيي الحفل الفنانة السوبرانو سميرة القادري. تنظيم : بيت الشعر في المغرب، وزارة الثقافة ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير. ساعة مع كاتب ساعة مع واسيني الأعرج. ساعة مع أحمد التوفيق. ساعة مع محمد الأشعري. ساعة مع إبراهيم نصر الله. ساعة مع ربيعة ريحان. ساعة مع عبدالوهاب المؤدب. ذاكرات ذاكرة: أحمد الطيب العلج :الشعر والمسرح والحياة. ذاكرة: إدريس بنعلي: مسار من الإنتاج الفكري والاقتصادي والاجتماعي. أعمال الشعرية تقديم الأعمال الشعرية لمحمد بنطلحة. تقديم الأعمال الكاملة لعبد الله راجع، منشورات وزارة الثقافة، كما ستكون اللحظة أيضا فرصة لاستعادة صوت عبد الله راجع النقدي، عبر الطبعة الثانية لكتابه «بنية الشهادة والاستشهاد» الصادرة عن وزارة الثقافة. بمشاركة أحمد بلبداوي، صلاح بوسريف، محمد بنطلحة، محمد العمري. شهادة: ندى راجع )ابنة الراحل عبد الله راجع(. تسيير: محمد بودويك. وتنظيم: وزارة الثقافة.