أطلق الإسباني الدولي سيرخيو راموس مدافع ريال مدريد تصريحات قوية ضد مدربه البرتغالي جوزي مورينيو من شأنها توتير العلاقة بينهما مجدداً بعدما هدأت الأمور لبعض الوقت. وقال راموس في تصريحات لمحطة إذاعية قبل خوضه لقاءين مهمين رفقة منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل: «لم يعجبني ما قاله مورينيو عقب الفوز على مانشستر يونايتد في دوري الأبطال، كنت أنتظر سماع كلمات المديح للفريق بعد مباراة تاريخية قدمناها على أرضهم». وكان مدرب ريال مدريد قد صرح بعد اللقاء بأن الفريق الأفضل خسر اللقاء، وشهدت المباراة بين الفريقين الكبيرين طرداً مثيراً للجدل للبرتغالي لويس ناني لاعب مانشستر يونايتد الأمر الذي قلب الطاولة على أصحاب الأرض واستغله الفريق الملكي بشكل مثالي لينتزع الفوز والعبور إلى ربع النهائي. وشدد راموس خلال تصريحاته على أنه لا يهاجم مورينيو بذلك، وإنما هو شخص معتاد على قول ما يفكر فيه وجهاً لوجه: «اعتدت على الحديث مباشرة حول ما يدور في خاطري، هكذا أفعل مع مورينيو وهكذا فعلت مع لويس أراغونيس.. كلماتي لا تعني أني أهاجم المدرب، أحترمهم دائماً وأحترم عملهم وخياراتهم». ولدى سؤاله عن مستقبل مورينيو في الفريق الملكي قال القائد الثاني في الفريق: «لديه عقد مع الفريق، لا أعرف شيئاً غير ذلك، قرار بقائه أو رحيله مسألة شخصية بحتة». ووجهت الصحافة السؤال للاعبي ريال مدريد وبرشلونة، حول من هو اللاعب الذي يرغب في ضمه إلى الفريق الملكي من بين لاعبي الغريم برشلونة، فأجاب راموس: «سيرخيو بوسكيتس، إنه لاعب مميز في الوسط الدفاعي، وريال مدريد يحتاج إلى لاعب مثله.. إنييستا مميز لكني أفضل بوسكيتس عليه». ولم يفوت اللاعب الأندلسي الفرصة وتحدث عن صديقه في الفريق، الألماني مسعود أوزيل قائلا عنه: «أوزيل من نوعية اللاعبين الذين تحبهم فوراً، إنه صديق مميز، لذلك أردت دعمه بارتداء قميصه في أحد اللقاءات عندما كانت الأمور تسير على غير ما يرام معه». من جهة أخرى، دافع سيرخيو بوسكيتس وخافي غارسيا نجما المنتخب الإسباني عن نزاهة عملية التصويت التي جرت على جائزة أفضل مدرب في العالم 2012 وعن أحقية فيسنتي دل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني بجائزة «الفيفا». واستنكر اللاعبان الاتهامات التي شنها البرتغالي جوزي مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني والذي احتل المركز الثاني في الاستفتاء على هذه الجائزة. وأشار مورينيو إلى وجود شكوك حول نزاهة «الفيفا» في منح هذه الجائزة إلى دل بوسكي موضحا أن بعض الأصوات التي كانت ترشحه للجائزة نقلت لصالح منافسيه الآخرين وهما دل بوسكي وجوسيب غوارديولا المدرب السابق لبرشلونة الإسباني مشيرا إلى أن معظم هذه الأصوات ذهبت إلى دل بوسكي. ودافع بوسكيتس عن جدارة دل بوسكي بالجائزة قائلا: «إنه أكثر من جدير بالجائزة». كما اتفق خافي غارسيا مع زميله قائلاً: «أقول نفس الشيء، نحن نساند فيسنتي».