يخوض عمال وموظفو الجماعة الحضرية بالدارالبيضاء والتقنيون والأطر المدمجة بعقود مع شركات النظافة الثلاث (سوجيديما – تكميد- سيتا البيضاء)، في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مجلس الجماعة بالقرب من ساحة الحمام، احتجاجا على الأوضاع التي يعيشونها وما وصفوه ب«التعاطي السلبي» مع ملفات الموظفين والعمال والأطر والتقنيين بالشركات الثلاث. وقد اعتبر امحمد عياش، الكاتب العام للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، التابعة للاتحاد المغربي للشغل أن هذه الوقفة تم الإعلان عنها نتيجة عدم إشراك الممثلين النقابيين لعمال الشركات المذكورة في إعداد دفاتر التحملات الخاصة بالتدبير المفوض لقطاع النظافة، وخاصة الشق المتعلق بالموارد البشرية، في الاتفاقية التي تعكف الجماعة الحضرية على إعدادها. وأوضح عياش، في اتصال هاتفي، أنهم كنقابيين تابعين للاتحاد المغربي للشغل، لم يتم إطلاعهم على الوضع الإداري للعمال والموظفين، سواء تعلق الأمر بالأجور أو بالتعويضات، مضيفا أن وضع عمال وموظفي شركات النظافة لا يطمئن في مدينة الدارالبيضاء على عدة مستويات (مؤسسات الأعمال الاجتماعية، الصناديق التكميلية، التغطية الصحية، شروط العمل). وأشار المصدر ذاته إلى أن قطاع النظافة يعرف تدبيره في المدينة عدة اختلالات، أخذا بعين الاعتبار الأموال التي يؤديها السكان كضريبة والتي من خلالها يتم إحصاء مبالغ شهرية كبيرة، لهذا طالب بضرورة إعطاء العناية للعنصر البشري في هذه الاتفاقية. ويطالب العمال والموظفون بالجماعة الحضرية بإلغاء القرار الخاص بالاقتطاعات من أجور المضربين أيام الإضراب، وبتسوية وضعية الموظفين حاملي شهادة التقني قبل 2006 وتفعيل الترقية بالنسبة لامتحانات الكفاءة المهنية، والترقية بالأقدمية وتعميم منحة الأعمال الشاقة والملوثة على جميع العمال والموظفين والتقنيين.