علمت «المساء» من مصدر مقرب من الدفاع الجديدي لكرة القدم، أن منح لاعبيه التي كانت عالقة بذمة مكتبه المسير، منذ مدة والبالغة قيمتها حوالي 29 ألف درهم لكل لاعب، وكانت محط احتجاجاتهم، واحتجاج مدربهم حسن مومن، قد أحدثت جدلا وسط اللاعبين في اليومين الماضيين بعدما توصلوا بها منقوصة ودون سابق إشعار. وقال المصدر نفسه إن اللاعبين فوجئوا بعد إخبارهم بأن مبلغ المنحة تقلص من 29 ألف درهم إلى 20 ألف درهم، بعدما قام المكتب المسير باقتطاع مبلغ 6000 درهم من منحة الفوز على شباب الريف الحسيمي، والتي كان قد وعدهم بها وحددت في 10 آلاف درهم، إذ تبخرت منها 4000 درهم بطريقة غريبة، فيما تم اقتطاع مبلغ 3000 درهم من المنحة التي كان المكتب المسير قد وعد بها لاعبيه في حالة تحقيقهم لثلاثة انتصارات متتالية في عهد مدرب الفريق السابق محمد جواد الميلاني. وأورد المتحدت ذاته في حديته مع «المساء»، أن جوا من الإستياء والغضب، يسود اللاعبين بعد اقتطاع هذه المبالغ من منحهم، مشيرا إلى أنها جاءت في ظرفية حرجة يعيشها جميع اللاعبين من جراء تأخر المنح والانتصارات على حد سواء، مضيفا أنها جاءت وسط تكتم شديد وغياب أي تبرير معقول لهذا الاقتطاع من طرف المكتب المسير. وأضاف:»إن جميع اللاعبين تداولوا «غاضبين»في ما بينهم هدا الاقتطاع غير المبرر ، أتناء تناولهم لوجبة الغداء ليوم أمس التي سبقت سفرهم إلى فاس لمواجهة المغرب الفاسي ضمن فعاليات الدورة العشرين» المزمع إجراؤها غدا السبت بداية من الساعة الثالثة زولا بالمركب الرياضي الكبير لفاس». وعلمت»المساء» أن المكتب المسير في طريقه إلى «تصحيح» ما اعتبره المتحدث نفسه خطأ، وأنه سيسلم اللاعبين جميع مستحقاتهم المالية المتفق بشأنها. وكان الفريق الجديدي قد حل ليلة أمس بمدينة فاس منقوصا من ثلاثة من أبرز لاعبيه ويتعلق الأمر بكل من محمد النهيري، وحسن الصواري، ومحسن عبد المومن، في حين رافق المجموعة الجديدية العميد عادل صعصع، العائد من الإصابة التي كان قد تعرض لها في مباراة المغرب التطواني، وأرغمته على الغياب مبارتين أمام كل من الجيش الملكي، وأولمبيك خريبكة.