بسقوطه الثاني في أسبوع أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، سجل دفاع فريق برشلونة أسوأ أرقام له منذ عام 1962، بعدما فشل في الحفاظ على نظافة شباكه طوال 13 مباراة رسمية على التوالي. وخسر برشلونة أمام الملكي في سانتياغو برنابيو 2-1 بالليغا، ليكرر سقوطه بعد توديع كأس الملك من نصف النهائي بملعب كامب نو الثلاثاء الماضي 1-3. وقبل أيام من مواجهة ميلان الإيطالي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، تبدو مهمة أبناء المدرب المساعد جوردي رورا، شبه مستحيلة، بعد الخسارة في سان سيرو بهدفين نظيفين. وكانت آخر مرة لم يدخل مرمى برشلونة فيها أهدافا أمام قرطبة في كأس الملك، بملعب كامب نو يوم 10 يناير الماضي وانتهى بخماسية نظيفة. ومنذ ذلك الحين، استقبلت شباك البرصا 21 هدفا في 13 مباراة، أي بمتوسط 1.6 هدف في كل لقاء، أمام مالاغا وريال سوسييداد وأوساسونا وريال مدريد وفالنسيا وخيتافي وغرناطة وميلان وإشبيلية، ليحطم الفريق الحالي رقما سلبيا استمر 51 عاما. وعلى العطس من ذلك عادل الأرجنتيني ليونيل ميسي رقم الأسطورة الأرجنتينية-الإسبانية الفريدو دي ستيفانو بعدد الأهداف المسجلة في «كلاسيكو» إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة عندما وقع هدف التعادل للفريق الكاتالوني بملعب «سانتياغو برنابيو» بمدريد. وسجل ميسي أفضل لاعب في العالم في الأعوام الأربعة الماضية هدفه في الدقيقة 18 من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من البرازيلي داني ألفيس ليرفع رصيده إلى 18 هدفا ويتساوى مع نجم ريال في خمسينيات وستينيات القرن الماضي بعدما تقدم ريال مدريد بواسطة الفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقة السادسة. وبلغ ميسي رقما قياسيا جديدا بعد تسجيله 300 هدف مع برشلونة و91 هدفا عام 2012 متخطيا رقم الألماني غيرد مولر (85 هدفا عام 1972).