كشفت تسجيلات هاتفية أماط راديو مونتي كارلو اللثام عنها عن قيام مافيا منظمة بفرنسا بالوقوف وراء عدم انتقال الدولي المغربي يوسف العربي صيف 2011 إلى أولمبيك مارسيليا الفرنسي. وحسب التسجيلات التي حصلت عليها الإذاعة السالفة الذكر من شرطة مارسيليا، فإن علاقة غريبة تربط الفريق الفرنسي عبر مديره الرياضي، الفرنسي، جوزي أنيغو، كانت سببا في عدم قدوم الدولي المغربي، رغم أن جميع المؤشرات كانت تزكي انتقال العربي إلى الفريق الفرنسي، بعد تتويجه هدافا لفريق كاين الفرنسي. وأكدت التسجيلات وجود مكالمة هاتفية لوكيل أعمال الدولي المغربي، جواد البخاري، يخبر فيها المدير الرياضي للنادي الفرنسي، بتلقيه لتهديدات من قبل عناصر مجهولة، تدعوه إلى عدم تعاقد العربي مع مارسيليا، وقال البخاري في مكالمته الهاتفية المسجلة في صيف عام 2011: «أنيغو لقد اتصل بي مجموعة من الناس بأرقام مجهولة ويهددوني بالتصفية الجسدية أنا وعائلتي، ويحذرونني من عواقب توقيع العربي لعقد مع فريقكم». وأضاف البخاري في اتصاله الهاتفي بأنيغو:» أمام هذا الوضع اضطريت إلى الكذب على العربي، لقد أخبرته أنني لم أتوصل إلى اتفاق مع مسؤولي مارسيليا، سأغير الوجهة نحو فريق آخر». لكن الغريب في القضية أن انيغو وحسب التسجيلات الهاتفية، سيضطر إلى إرسال رسالة نصية قصيرة إلى يوسف العربي، ليؤكد له توقف المفاوضات، وأن وكيله الحصري هو البخاري وليس شخصا آخر، بعدما كان مجموعة من الوسطاء يؤكدون لمجموعة من وسائل الإعلام الفرنسية أن صفقة انتقال العربي إلى مارسيليا محسومة.