استنكرت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة بإقليم السمارة غياب الحماية الأمنية للموظفين أثناء مزاولة أعمالهم بالمستشفى الإقليمي، منتقدة استمرار المسؤولين في ما وصفته ب«نهج سياسة صم الآذان» تجاه مطالب الأطر الصحية، وعلى رأسها توفير الأمن. وجاء البيان النقابي المذكور بعد الاعتداء الجسدي الذي تعرض له الممرض المداوم بمصلحة المستعجلات (عبد الله .أ) ليلة السبت الماضي، وما رافق ذلك من سب وشتم من طرف شخصين كانا في حالة سكر، بالإضافة إلى ترويع المرضى والمرافقين وتخريب مجموعة من المعدات والتجهيزات الاستشفائية (آلتين خاصتين بالأوكسجين، وسبورة نقابية، وستائر، وزجاج). وانتقد البيان الذي توصلت به «المساء» عدم التزام الإدارة بمتابعة المتورطين في أعمال العنف ضد الموظفين وأعمال التخريب رغم تكرارها، وفي هذا الصدد طالب البيان بإشراك مسؤولي الإدارة الترابية والأمنية ودعوتهم إلى الانخراط الفعال في توفير الحماية الأمنية للأطر الصحية بالإقليم، وذلك بالزيادة في عدد عناصر الأمن، فضلا عن التأكيد على إعادة النظر في السياسة الأمنية المتبعة من طرف الشركة الخاصة للأمن، والحرص على تنفيذ مقتضيات دفاتر التحملات المبرمة مع هذه الشركة.