تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. البق، الزلق، أو البوقيصيا، ويقال له أيضا الغبيراء، أو الدردار الزلق، وكذلك الدردار الحلو. والدردار الأحمر عبارة عن شجرة كبيرة معمرة يصل ارتفاعها إلى 18 مترا لها جذع بني ولحاء خشن أبيض يميل إلى اللون الرمادي، الموطن الأصلي للنبات كندا والولايات المتحدةالأمريكية ويشيع وجوده في جبال الأبالاش، توجد عدة أنواع من هذا النبات مثل الدردار الأبيض. يعرف الدردار الأحمر علميا باسم Ulmus rubra موطنها أمريكا الشمالية وكندا وبعض دول أوروبا ومازالت يزرع في تلك المناطق. الاستخدامات العلاجية البرد العام، والتهاب الحلق والبلعوم. السعال بكل أنواعه. مرض كرون (جروهن) أو التهاب الأمعاء الدقيقة. التهاب المعدة والجهاز الهضمي. حرقة فم المعدة، وزيادة إفراز الحامض المعوي. ملين، ومضاد للإمساك. مغذي للجسم لما يحتويه من نشويات. المقادير العلاجية جرعات الأطفال رغم عدم وجود دراسات علمية تبحث استخدام الدردار الزلق لدى الأطفال، إلا أنها عموما تعتبر آمنة. ومعظم الجرعات العشبية للبالغين وتحسب على أساس وزن 150 رطلا (70 كلغ) وهو متوسط الوزن البالغ المعتمد عالميا. فإذا كان الطفل يزن 50 رطلا (20 — 25 كلغ)، فإن الجرعة المناسبة من الدردار الزلق تكون ثلث (1 /3) جرعة البالغين. جرعات الكبار وفيما يلي الجرعات الموصى بها للكبار من الدردار الزلق: *الشاي: صب كوبين من الماء المغلي فوق 4 غرامات (حوالي 2 ملعقة طعام) من اللحاء المجفف ثم اغليه على نار قوية لمدة 3 — 5 دقائق. تشرب ثلاث مرات يوميا. الاحتياطات حيث تستخدم الأعشاب لتقوية الجسم وعلاج الأمراض، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية، ويمكن أن تتفاعل مع غيرها من الأعشاب والمكملات العلاجية، أو الأدوية. لهذه الأسباب، ينبغي أن تؤخذ الأعشاب بحذر، وتحت إشراف الرعاية الصحية. الدردار الزلق ليست له أي آثار جانبية خطيرة، لأنه بالأصل يغلف ويحمي الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي، من هنا قد يبطئ امتصاص الأدوية الأخرى أو الأعشاب. لذا ينبغي أن يؤخذ الدردار الزلق ساعتين قبل أو بعد تناول الأعشاب أو الأدوية الأخرى التي قد تكون موصوفة بالتزامن معه. تعتبر مستحضرات اللحاء الخارجي للدردار الزلق آمنة في فترة الحمل وخلال الرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد دراسات علمية تؤكد ذلك، ومع ذلك، قد يحتوي على مواد يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض، لذلك في بعض الأحيان تنصح النساء الحوامل بتجنب الدردار الزلق.