بلغت حظيرة الهاتف المتنقل 39 مليون مشترك مع نهاية سنة 2012 مقابل 36.5 مليون مشترك متم سنة2011، مسجلة بذلك نموا سنويا يقدر ب6.74 في المائة.وارتفع بذلك معدل النفاذ إلى 119,97في المائة مقابل 113,57 في المائة المسجلة عند نهاية سنة 2011. وذكر بلاغ للوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات أنه من خلال تصنيف زبائن حظيرة الهاتف المتنقل بين الاشتراك بالأداء اللاحق والاشتراك بالأداء المسبق، يتبين أن الاشتراك بالأداء اللاحق يعرف نموا مهما، حيث وصل عدد زبائنه إلى 1.86 مليون مشترك، مسجلا بذلك نموا ب 19,67 في المائة، أي ما يعادل ثلاث مرات معدل نمو حظيرة المشتركين بالأداء المسبق. أما حظيرة الهاتف الثابت فقد سجلت انخفاضا يقدر ب8,05 في المائة مع نهاية سنة 2012، حيث وصل عدد المشتركين 3.27 ملايين مشترك، منهم 1.87 مليون مشترك في الهاتف الثابت بتنقل محدود. وبذلك بلغت نسبة نفاذ الهاتف الثابت 10.08 في المائة نهاية 2012. كما سجلت حظيرة الإنترنت بدورها سنة 2012 نموا سنويا يقدر ب 24,35 في المائة، حيث بلغ عدد المشتركين حوالي 4 ملايين مشترك بمعدل نفاذ يصل إلى 12,17في المائة. ويرجع الفضل في هذا النمو إلى التطور الذي تعرفه حظيرة الجيل الثالث «3 جي»، والتي أصبحت تستحوذ على 82,73 في المائة من الحظيرة الإجمالية للإنترنت بعدد مشتركين يناهز 3.27 ملايين. بينما سجلت حظيرة «أ دي إس إل» نموا يقدر ب 15,6في المائة، وبلغت حصتها الإجمالية في حظيرة الإنترنت 17.23 في المائة. وأضاف البلاغ أن مجموع مؤشرات سوق الاتصالات بالمغرب شهدت نموا قويا سنة 2012، مسجلة بذلك تطورات فصلية مطردة ومهمة طوال هذه السنة. وقياسا على العائد المتوسط للدقيقة أكدت أسعار الاتصالات منحاها التنازلي برسم سنة 2012. فبالنسبة لخدمات الهاتف المتنقل سجل العائد المتوسط للدقيقة تخفيضا سنويا مهما يقدر بنسبة 27 في المائة، حيث انتقل السعر من 0.73 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة إلى 0.53 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة. في حين سجل العائد المتوسط للدقيقة بالنسبة للهاتف الثابت انخفاضا بنسبة 14 في المائة، منتقلا بذلك من 0.92 درهم (دون احتساب الرسوم)للدقيقة سنة 2011 إلى 0.79 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة مع نهاية 2012. كما عرفت أسعار خدمة الإنترنت انخفاضا سنويا، إذ عرف متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون بشبكة الإنترنت انخفاضا يقدر ب21 في المائة، أي 42 درهما(دون احتساب الرسوم) عند نهاية دجنبر 2012 مقابل 53 درهما(دون احتساب الرسوم) سنة من قبل. أما أسعار خدمات الإنترنت من الجيل الثالث «3 جي»، فقد عرفت بدورها انخفاضا سنويا. إذ تراجع مبلغ متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون إلى 27 درهما (دون احتساب الرسوم) عند نهاية دجنبر 2012 مقابل 37 درهما (دون احتساب الرسوم) سنة من قبل، أي ما يمثل انخفاضا يقدر ب27 في المائة. وبالنسبة للإنترنت «أ دي إس إل» فقد انتقل مبلغ متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون من 116 درهما (دون احتساب الرسوم) سنة 2011 إلى 111 درهما (دون احتساب الرسوم) سنة 2012، أي بانخفاض يقدر ب4 في المائة.